يسجل أحد المراكز الطبية بمحافظة المنوفية، حالة نادرة جدا من الولادة، بعد إن وضعت أم مولودها في مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بحالة اثارت دهشة الطاقم الطبي، مما جعل السجلات المدنية ترفض إستخراج شهادة ميلاد له، فقد وضعت احد السيدات مولودا خلق بلا عينان ولا أذنين ولا حتى أعضاء تناسلية، وكل ما لديه أسنان بالفم.
يوم الولادة
شعرت الام بلألم وعلى الفور توجه الاهل الى احد المراكز الخاصة بالمنوفية، لتضع الام مولودها الثاني، وكانت الام مع المتابعة الطبية تعرف ان الولادة ستتم بطريقة طبيعية، ولكن حدث مالم يتوقعه احد انفجر رحم الام، وهي تعاني الم الطلق، مما اضطر الاطباء الى اجراء الولادة القيصرية على وجه السرعة لإنقاذ الام ومولودها المنتظر.
دهشة ما بعد الولادة وصدمة كبرى
بعد ان اضطر الاطباء لعمل ولادة قيصرية سريعة للام، كانت المفاجئة الصادمة ما كان حال المولود، الذي نزل الى النور بدون اعضاء تناسلية او عينين او اذنين، ولد بفم واسنان فقط، ولم يتم تقييده كأي طفل بالسجلات الرسمية للمواليد.
صرح شقيق الام ان الفحص الطبي التي اجرته الام طوال مدة الحمل تجاوز ال16 اشاعة تليفزيونية، وهو ما يجعل الخطأ يقع على عاتق الطبيبة متابع حالة الام، والذي كان من المفترض ان يدرك ان نمو الطفل قد توقف من عمر 3 اشهر الحمل الاولى، والطفل بعد الولادة تغير لونه من الابيض الى الازرق حتى وصل الى سواد اللون ويتساقط جلده، ويؤكد ذوي الطفل انه يتناول 3 اكواب كاملة يوميا من الحليب.
رأي الازهر في منع الطعام عن الطفل حتى تزهق روحه جوعا
طلب اهل الطفل رأي فقهاء الدين، في جواز منع الحليب عن الطفل، حتى يلفظ انفاسه جوعا، ولكن الفقهاء بالأزهر قد حرموا قتله وقالوا انه روح بشرية لا يجوز قتلها مهاما كانت الاسباب، ولكن شاءت عناية المولى ان تسترد امانتها بعد 28 يوما من ولادته، توفى الطفل المولود بدون عينين ولا اذنين ولا حتى اعضاء تناسلية.