نشرت الشركة المنتجة لسلسلة أفلامThe Maze Runner الكليب الدعائي للجزء الثالث والمنتظر عرضه في السينمات الأميركية والعالمية في فبراير/شباط من عام 2018.
طرْح الفيلم الثالث يحمل طابعاً خاصاً لدى جمهور الفيلم من الشباب وعشاق بطله الممثل ديلان أوبريا الذي يجسد شخصية توماس ببراعة؛ إذ كان الممثل الشاب قد تعرّض لإصابة في أثناء تصوير الجزء الثالث عام 2016، أجلت عرضه من عام 2017 إلى عام 2018.
ورغم أن أوبريا أو شركة إنتاج العمل لم يصرحا عن طبيعة إصابته إلا أن موقعTMZكان قد سرّب معلومات حول "خطأ" في تصوير أحد المشاهد، الذي تعرض فيه أوبريا للدهس بسيارة، وتكسرت عظامه ووصف إصابته بـ "البالغة".
الفيلم من فئة الخيال العلمي، وأبطاله من الشباب، يحوي التشويق والخيال والحركة السريعة بتناغم كبير، وينتظره كل من شاهد الجزأين الأول والثاني بفارغ الصبر، علماً أن القصة مأخوذة عن رواية من 3 أجزاء تحمل الاسم نفسه، كتبها المؤلف جيمس داشنر.
ويحمل الجزء الثالث اسم Maze Runner: The Death Cure، وفيه يستكمل توماس ورفاقه مواجهة أكبر تحدٍّ لهم للخروج من المتاهة، عن طريق فك رموز المنظمة السرية WCKD.
بالجزء الأول، يستيقظ توماس في مصعد، ولا يستطيع تذكر شيء سوى اسمه، ليجد نفسه وسط مجموعة من قرابة 60 شاباً يعيشون في متاهة عالية الجدران، يبقون على قيد الحياة معتمدين على الزراعة ووسائل بدائية.
يصل إلى المتاهة شاب كل أول شهر تقريباً، وكان هو أول الواصلين قبل 3 سنوات يحاول مع رفاقه دون جدوى أن يعرف من يأتي بهم إلى هذا المكان، إلى أن تحضر أول فتاة لتبدأ الأحداث في التطور لحل اللغز.
في الجزء الثاني الذي حمل اسم Maze Runner: Scorch Trials، تطورت الأحداث ورأينا توماس ينقل الصراع إلى عقر مقر WCKD لإنقاذ مينهو، وقتل الدكتورة أفا بيج التي تلعب دورها الممثلة باتريشيا كلاركسون، وجمعل شمل المحتجين وتوحيدهم، تمهيداً للوصول إلى نهاية الصراع الذي ينتظره الجميع.
إلا أن الكليب الجديد الذي نشرته 20th Century Fox سريع اللقطات، ولم يشفِ غليل المتابعين وأبقى على الكثير من الأسرار، معيداً إلى الذاكرة أحداثاً من الجزأين السابقين.
وتعتبر سلسلة الأفلام هذه واحدة من أنجح الأفلام الهوليوودية التي اعتمدت على إظهار وجوه جديدة، بحسب موقعMovie Phone، كما أن اختيار الممثل ديلان أوبريا، لدور توماس كقائد لمجموعة من الشباب المتقاربين في السن، كان عامل جذب كبير، خصوصاً أن حبكة الفيلم أبقت الشباب متمسكين بقيادته، دون الدخول في صراعات جانبية كما يحدث عادة في مثل هذه السيناريوهات.
وكان للكاتب قاعدة عريضة من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، فعرف كيف يستغل هذه الأعداد من مريديه للإعلان عن الفيلم والدعاية له دون مقابل.
نجاحThe Maze Runnerسبقه نجاح كبير لعملين ركزا على الشباب، وهما :The Hunger Game لجينيفر لورانس، وDivergent.
أما تكلفة الجزء الأول، فلم تتعد الـ35 مليون دولار وهي ميزانية متواضعة في هوليوود، لا سيما بالنسبة لفيلم حقق في أسبوع عرضه الأخير 340 مليون دولار بأميركا وحدها.