دفع "الشك المفرط” و”الغيرة القاتلة” شابا مصريا إلى إقامة دعوى قضائية بحق خطيبته، بعد مرور 6 أشهر على ارتباطهما، إثر رفضها الخضوع إلى "كشف عذرية"، وضعه الشاب كشرط لإتمام الزواج.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الخطيبة، التي أشارت إلى هويتها بـ”فريدة. ن. ر”، قولها إن هاجسا تملك خطيبها، الذي لم تفصح عن هويته، بأنها كانت على علاقة بغيره، الأمر الذي دفعه إلى مطالبتها بالخضوع إلى "كشف عذرية”، قبل أن يعقد قرانه عليها، وإتمام زواجهما.
وأضافت فريدة أن خطيبها أقام ما يعرف في مصر بـ”دعوى رد الشبكة”، وهي المصاغ الذهبي المقدم لها من قبل العريس، ردا على رفضها الخضوع للكشف، مؤكدة أنها لم تكن تتصور أن يدفع "الجنون والشك المبالغ فيه والغيرة القاتلة”، بخطيبها إلى منح نفسه الحق بـ”الطعن بشرفها دون حق أو دليل”.
وتابعت: "عندما صارحني برغبته في تنفيذ طلبه دون إخبار أحد طردته من منزلنا وفسخت خطبتي به بعد أن علم أهلي بجهله وتخلفه، ورفضت أن أعيد له الشبكة لأنه هو من أساء لي ولعائلتي، التي فتحت له منزلها”.
وقالت فريدة إن هذه الحادثة أظهرت ما وصفته بـ”أخلاقه التي كان يخفيها”، لافتة إلى أنه حاول الاعتداء عليها وتقدم بشكوى ضدها للشرطة، وأجبرها على دخول المركز الأمني (قسم الشرطة) للمرة الأولى بحياتها.
وشددت فريدة على أنه "ورغم كل ذلك رفضت إعطاءه الشبكة، ليس لقيمتها المادية ولكن فقط من أجل تأديبه”.