بعد خبر تعرّض الفنان السوري حسين الديك بعبارات غير مستحبة، في مطار رفيق الحريري الدولي، لأحد رجال الأمن خلال عملية التفتيش الروتينية التي يخضع لها المسافرون، ردّ الديك الذي وصل الى تونس بعد ظهر أمس، نافيًا الموضوع وتفاصيله، مؤكدًا أن الخبر غير صحيح، بل هو معاكس للحقيقة ولكل ما حصل بالتفصيل.
وأوضح الديك ما جرى قائلًا: "طلب رجل الأمن تفتيش حقيبة الموسيقى للفنان الذي يرافقني، وفيها مجموعة من آلات النفخ القصبية، (ناي، ومجوز، وكوله)، وهو يرافقني دائمًا كما كلّ الزملاء في الفرقة الموسيقية. وبعد التفتيش قال له إنه ممنوع نقل هذه الآلات في الحقيبة اليدوية، وعليه إيداعها مع الحقائب لشحنها مع باقي الأمتعة. وعندما أخبرناه أنها مجرّد آلات خشبية لا يمكن تركها مع الأمتعة لأنها ستتعرّض للتلف، أصرّ على طلبه، عندها طلبنا حضور الضابط المسؤول ليحكم بالأمر. وبالفعل، بعد أخذ وردّ، حضر الضابط، الذي وافق بكل ودّ وإحترام على أن ننقلها معنا على الطائرة. وظلّ الحوار والجدل ضمن حدود الأدب واللياقة المطلوبة".
وشدّد الديك على أنه "لو أننا أخطأنا بحق رجل الأمن بأي شكل، لما انتهى الحوار بهذه البساطة. وتشهد على هذا، كاميرات المراقبة في مطار بيروت، التي يمكن مراجعة ما سجّلته. ولكن يبدو أن أحد الموجودين في مكان التفتيش أحبّ أن يكون مصدر خبر فني. ولكي يكون الخبر مهماً، لا بد من إضافة بعض المبالغات وبعض الصور".
وأضاف الديك: "بكل الأحوال، يهمني أن أشدّد على تقديري واحترامي دائماً لكل رجال الأمن في كل المطارات وخصوصاً في لبنان، الذين يسهرون مشكورين على أمننا أولاً. ولست أبالغ إذا قلت أني أحرص دائماً على إحترام كل الناس، وخصوصاً الأشخاص الذين يقومون بمهمات أمنية رسمية. وليست من شيمي أن أهين أحداً، أو أتعرّض لأي شخص".
وبسؤاله عن رحلته الى قرطاج، قال حسين الديك: "وصلت الى تونس الحبيبة، وسأحيي حفلاً في مدرّج قرطاج، مساء 13 سبتمبر (أيلول). وأشكر الجمهور التونسي الذي استقبلني في مطار قرطاج بالحفاوة الكبيرة. وأعدهم بسهرة ضخمة ومميزة، تماماً مثل حفل العام الماضي، بأغاني جديدة وكل ما هو ممتع وجميل".