آخر الأخبار
  طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض على درجات الحرارة الثلاثاء   وزير الخارجية: لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا   غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية   أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين

طلب صداقة على فيسبوك يكلف سيدة 'تحويشة العمر'

{clean_title}
قبلت سيدة أسترالية في عقدها السابع من العمر طلبَ صداقة على فيسبوك، كلَّفها 'تحويشة العمر' بسبب سذاجتها، وأوقعها تحت براثن عصابة لا ترحم، تدير نشاطها أونلاين.
فبحسب موقع Indy١٠٠، قبلت جنيفر تشن طلبَ صداقة عبر الفيسبوك، ولم تفكر في عواقب ذلك، وبعد مرور عام، كلَّف هذا الاختيار هذه السيدة اﻷسترالية البالغة من العمر ٦١ عاماً حوالي ٦٠٠ ألف دولار.
فالمحتالون حسب التقرير يستخدمون البيانات الموجودة على حسابات الفيسبوك ﻻختيار ضحاياهم، 'فهم لديهم فريق يلعب أدواراً مختلفة من أجل التلاعب بمشاعر ضحاياهم''.
طلب الصداقة وصلها من صفحة ''دكتور فرانك هاريسون'، الذي أخبرها أنه جراح عظام من الولايات المتحدة، ولكن صفحته الشخصية كانت في واقع اﻷمر مجرد واجهة لمجموعة من المحتالين.
وكانت الصورة التي استخدمها المحتالون هي في الواقع صورة خبير إنقاص الوزن دكتور غاريث ديفيس.
ومع وقوع ديفيس في هذه المشكلة بشكل مستمر، دفعه هذا اﻷمر إلى كتابة منشور على الفيسبوك، يحذر فيه من تلك الحسابات التي تستخدم صورته.
وبدأ التخطيط لهذه الخديعة في وقت مبكر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٦، وذلك عندما تواصل دكتور هاريسون مع تشن، عبر موقع للتواصل الاجتماعي، وأخبرها أنه يفكر في الانتقال ﻷستراليا لبدء مشروعه الخاص، وأنه يريد أن يقابلها بشكل شخصي.
وصرَّحت تشن لموقع news.com.au بأنها تلقَّت اتصالاً هاتفياً منه في وقتٍ لاحق.
وأضافت: ''لقد قال لي إنه في مطار كوالالمبور، وإنه يواجه مشكلة كبيرة؛ فقلت له ''مشكلة من أي نوع؟'' فقال لي: 'إنني أعبر الجمارك ومعي مبلغ ١.٥ مليون دولار أميركي، وهم يعتقدون أن هذا المبلغ النقدي المحمول بواسطتي كبير للغاية، إنني أواجه عقوبة كبيرة، ساعديني أرجوكِ''.
وبعد ذلك اتصلت امرأة وتظاهرت بأنها تعمل في الجمارك، وأقنعت تشن في النهاية بأن عليها دفع مبلغ العقوبة، والمقدر بـ٣٠٠٠ دولار، حتى يتم اﻹفراج عن بقية أمواله.
وأضافت: ''أخبرتني السيدة التي ادّعت أنها تعمل بالجمارك ببعض اﻷشياء التي تبدو صحيحة تماماً، لقد صدَّقت اﻷمر''.
تسارعت وتيرة الخداع، وسرعان ما بدأ المحتالون في طلب مبالغ مالية أكبر، مع اختلاق أعذار أكبر وأشد.
وفي غضون ٦ أشهر، تمكن المحتالون من إقناع تشن بدفع عدة دفعات مالية لأسباب مختلفة، وصل عددها إلى ٣٣ حوالة مالية.
وقالت تشن: ''تصورت أنني أدفع هذا المال من أجله، لقد أخبرتني الفتاة ذات مرة أنه بمجرد دفعي لهذه الغرامة سأحصل على مالي مرة أخرى، إذ إن الجمارك حينها ستُفرج عن اﻷمتعة الخاصة به.
واستطردت قائلة: ''لم أدرك اﻷمر، لم أدرك أن كلا الطرفين عبارة عن مجموعة من المحتالين، وكنت في الوقت ذاته خائفة من إطلاع زوجي على اﻷمر. ولكن في نهاية المطاف أخبرت زوجي بأنني اقترفت خطأً كبيراً''.
وبمرور الوقت، تمكنت من إخبار زوجها بأنها دفعت للمحتالين مبلغ ٥٧١ ألف دولار، وهو كل ما استطاعت ادخاره طوال حياتها.
وصرَّح زوج تشن لموقع news.com.au بأنها استُهدفت بسبب سذاجتها.
وأضاف: ''يستخدم المحتالون البيانات الموجودة على حسابات الفيسبوك ﻻختيار ضحاياهم، فهم لديهم فريق يلعب أدواراً مختلفة من أجل التلاعب بمشاعر ضحاياهم''.