آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ومن الحب ما سجن.. وافد وسيم يقود إماراتية للحبس والإفلاس

{clean_title}

وقعت مواطنة إماراتية أربعينية ضحية احتيال وافد، استغل "وسامته” ورغبة المواطنة بالزواج، نظرًا لتقدمها بالعمر، لتخسر مدّخراتها وينتهي بها الأمر في السجن على خلفية قضايا مالية.

وفي التفاصيل، التي نقلتها صحيفة "البيان” الإماراتية، فقد "بدأت سنوات العمر تظهر على ملامح وجه فاطمة ذات الأربعين عامًا، وتزداد نظرة الناس إليها لتأخرها في الارتباط، وكأن الأمر بيدها، إلى أن بدأ يلوح في الأفق شاب وسيم، تبدو عليه علامات الثراء يتقرب منها، بعد أن التقاها في إحدى المناسبات العامة التي كانت مدعوة إليها، تقابلا مرات عدة، وفي كل مرة يزداد تعلقها به وبوسامته، خاصة أنها وجدت من جانبه قبولًا وموافقة على الحديث.

اتفقا على اللقاء سويًا في أحد المطاعم مساء، وعلى ضوء الشموع حضرت فاطمة مرتدية أفضل ما عندها من ملابس وأكسسوارات غالية الثمن، ورائحة العطر تملأ المكان، وإذا بها تجده أوسم من أي يوم مضى، تحدثا في أمور عدة، إلى أن فاتحها في رغبته بالارتباط بها، على الرغم من فارق العمر بينهما، مؤكدًا أن الأمر لا يعني له شيئًا، لم تصدّق نفسها في تلك اللحظة، ووافقت على الفور، ودون أدنى تردد أو تفكير، ولم تسأله عن طبيعة عمله أو أصله أو نسبه، واكتفت بالمعلومات القليلة التي عرفتها منه، دون التأكد من صحتها.

خطة

بدأ العاشق المزعوم استكمال خطته، وطلب من فاطمة أن تمهله وقتًا إلى أن يحصل على مبلغ كبير نتيجة صفقة تجارية بملايين الدراهم، وطالت المدة، وتعددت اللقاءات، إلى أن طلبت منه التكفل بمصاريف الزواج بدلًا منه إلى أن يحصل على المال، وحاول إظهار عدم الموافقة في البداية، ومع إلحاح بسيط جدًا منها، وافق، وطلب منها أن يكون الزواج سرًا في المرحلة الأولى، وبدأت سلسلة التنازلات، وأتمت زواجها دون حفل زفاف، ولم تصدق أنها صبرت طوال العمر من أجل هذه اللحظة.

لم يمضِ على الزواج سوى أيام معدودة، وتغيرت طباع الزوج وعبر عن حزنه بسبب خسارته كل رأسماله في الصفقة الوهمية التي كان يوهمها أنها حقيقية، حاولت التخفيف عنه، ووعدته أنها لن تتركه، وأن كلّ ما تملك تحت أمره، وبالفعل بدأت الخطة في التنفيذ، وطلب منها نصف مليون درهم لكي يعوض خسارته في صفقة أخرى مضمونة، كما ادعى، لم تجد وسيلة لإرضائه في أول أيام الزواج سوى الموافقة، بالفعل سحبت كل رصيد سنوات عمرها من البنك وأعطته إياه.

لحظات

حاول مكافأتها بأن حجز فندقًا لقضاء شهر العسل، وكانت من أجمل لحظات حياتها، والتي تخللها طلبات مالية جديدة من الزوج، واستجابة سريعة من الزوجة المخدوعة، وصلت لحد شراء سيارة فارهة له في عيد ميلاده، وارتفع سقف الطلبات في وقت قصير، وصل إلى إقناع الزوجة بالاقتراض من البنك على راتبها، وذلك لشراء فيلا العمر.

لم يخطر ببال فاطمة التي تقضي عقوبة بالسجن 3 سنوات في قضايا مالية عدة، أن كلّ أموالها حولت إلى خارج الدولة، وأن الزوج الوسيم متزوج في موطنه، ولديه 3 أبناء، وأنه اعتاد اصطياد النساء بالأسلوب نفسه، والذي لم يتراجع لحظة في تطليقها وإرسال الأوراق إلى السجن، وضاعت كلّ أحلامها بعد فصلها من عملها وانعزالها عن العالم، بعد أن فوجئ الجميع بقصتها المحزنة.

ولم تكشف وسائل الإعلام الإماراتية تفاصيل جنسية الجاني في هذه القضية.