آخر الأخبار
  "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات

ومن الحب ما سجن.. وافد وسيم يقود إماراتية للحبس والإفلاس

{clean_title}

وقعت مواطنة إماراتية أربعينية ضحية احتيال وافد، استغل "وسامته” ورغبة المواطنة بالزواج، نظرًا لتقدمها بالعمر، لتخسر مدّخراتها وينتهي بها الأمر في السجن على خلفية قضايا مالية.

وفي التفاصيل، التي نقلتها صحيفة "البيان” الإماراتية، فقد "بدأت سنوات العمر تظهر على ملامح وجه فاطمة ذات الأربعين عامًا، وتزداد نظرة الناس إليها لتأخرها في الارتباط، وكأن الأمر بيدها، إلى أن بدأ يلوح في الأفق شاب وسيم، تبدو عليه علامات الثراء يتقرب منها، بعد أن التقاها في إحدى المناسبات العامة التي كانت مدعوة إليها، تقابلا مرات عدة، وفي كل مرة يزداد تعلقها به وبوسامته، خاصة أنها وجدت من جانبه قبولًا وموافقة على الحديث.

اتفقا على اللقاء سويًا في أحد المطاعم مساء، وعلى ضوء الشموع حضرت فاطمة مرتدية أفضل ما عندها من ملابس وأكسسوارات غالية الثمن، ورائحة العطر تملأ المكان، وإذا بها تجده أوسم من أي يوم مضى، تحدثا في أمور عدة، إلى أن فاتحها في رغبته بالارتباط بها، على الرغم من فارق العمر بينهما، مؤكدًا أن الأمر لا يعني له شيئًا، لم تصدّق نفسها في تلك اللحظة، ووافقت على الفور، ودون أدنى تردد أو تفكير، ولم تسأله عن طبيعة عمله أو أصله أو نسبه، واكتفت بالمعلومات القليلة التي عرفتها منه، دون التأكد من صحتها.

خطة

بدأ العاشق المزعوم استكمال خطته، وطلب من فاطمة أن تمهله وقتًا إلى أن يحصل على مبلغ كبير نتيجة صفقة تجارية بملايين الدراهم، وطالت المدة، وتعددت اللقاءات، إلى أن طلبت منه التكفل بمصاريف الزواج بدلًا منه إلى أن يحصل على المال، وحاول إظهار عدم الموافقة في البداية، ومع إلحاح بسيط جدًا منها، وافق، وطلب منها أن يكون الزواج سرًا في المرحلة الأولى، وبدأت سلسلة التنازلات، وأتمت زواجها دون حفل زفاف، ولم تصدق أنها صبرت طوال العمر من أجل هذه اللحظة.

لم يمضِ على الزواج سوى أيام معدودة، وتغيرت طباع الزوج وعبر عن حزنه بسبب خسارته كل رأسماله في الصفقة الوهمية التي كان يوهمها أنها حقيقية، حاولت التخفيف عنه، ووعدته أنها لن تتركه، وأن كلّ ما تملك تحت أمره، وبالفعل بدأت الخطة في التنفيذ، وطلب منها نصف مليون درهم لكي يعوض خسارته في صفقة أخرى مضمونة، كما ادعى، لم تجد وسيلة لإرضائه في أول أيام الزواج سوى الموافقة، بالفعل سحبت كل رصيد سنوات عمرها من البنك وأعطته إياه.

لحظات

حاول مكافأتها بأن حجز فندقًا لقضاء شهر العسل، وكانت من أجمل لحظات حياتها، والتي تخللها طلبات مالية جديدة من الزوج، واستجابة سريعة من الزوجة المخدوعة، وصلت لحد شراء سيارة فارهة له في عيد ميلاده، وارتفع سقف الطلبات في وقت قصير، وصل إلى إقناع الزوجة بالاقتراض من البنك على راتبها، وذلك لشراء فيلا العمر.

لم يخطر ببال فاطمة التي تقضي عقوبة بالسجن 3 سنوات في قضايا مالية عدة، أن كلّ أموالها حولت إلى خارج الدولة، وأن الزوج الوسيم متزوج في موطنه، ولديه 3 أبناء، وأنه اعتاد اصطياد النساء بالأسلوب نفسه، والذي لم يتراجع لحظة في تطليقها وإرسال الأوراق إلى السجن، وضاعت كلّ أحلامها بعد فصلها من عملها وانعزالها عن العالم، بعد أن فوجئ الجميع بقصتها المحزنة.

ولم تكشف وسائل الإعلام الإماراتية تفاصيل جنسية الجاني في هذه القضية.