آخر الأخبار
  مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية

قمة فلسطينية- تركية اليوم بأنقرة لبحث المستجدات والمصالحة

{clean_title}
يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم في أنقرّة التي وصلها أمس، جلسة مباحثات مهمة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك لبحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، من فلسطين المحتلة، إن القمة الفلسطينية – التركية ستتناول "الملف السياسي والمصالحة الفلسطينية".
وتأتي زيارة الرئيس الفلسطيني لتركيا في أعقاب مباحثات أجراها مع الوفد الأمريكي البارز، الذي زار فلسطين المحتلة في نهاية الأسبوع الماضي، وغادرها بنتائج متواضعة لإحياء مفاوضات السلام.
من جانبه، قال سفير دولة فلسطين لدى أنقرة، فائد مصطفى، إن "الزيارة الرسمية التي سيجريها الرئيس عباس إلى تركيا تحمل دلالات وأهمية كبيرة، ضمن اللقاءات الإستشارية الرفيعة والمتبادلة بين الجانبين، وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية"، مشيراً إلى أنها تحظى باهتمام كبير في تركيا.
وأضاف مصطفى، في تصريح "لتلفزيون فلسطين" إن "هناك مواضيع عديدة ستكون حاضرة على طاولة القمة، وسيكون هناك إلى جانب لقاء الرئيس بنظيره التركي لقاءات أخرى، للنقاش حول العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأوضح أنّ "الرئيس عباس سيتناول مع المسؤولين الأتراك، العلاقات الثنائية، وعدداً من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر المستجدات المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك".
وقال إنه "لا يوجد أي مشاورات أو حديث عن مبادرة تركية لتحقيق المصالحة، أو أي شأن آخر"، معتبراً أن الحديث حول ذلك سابق لأوانه.
ولفت إلى أنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة، عبر ممارساتها التعسفية ضدّ الشعب الفلسطيني، وتهميشها لكافة الاتفاقات المبرمة بشأن عملية السلام".
وشدد على ضرورة الإسراع في تحقيق الوفاق الوطني في فلسطين بأسرع وقت ممكن، مبيناً أنّ سلطات الاحتلال هي المستفيد الأكبر من الوضع الراهن.
وأكد مصطفى، أنّ "الشعب الفلسطيني حقق انتصاراً بوقوفه ضدّ الممارسات الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى، فيما مارست تركيا دوراً مهماً في هذا الانتصار".
وأوضح أنّ "موقف الرئيس أردوغان وحكومة بن علي يلدريم، ومن ورائهما المظاهرات التي عمّت المدن التركية رفضا للممارسات الإسرائيلية، ساهم بشكل إيجابي في انتصار الشعب الفلسطيني".
وكان المسجد ألأقصى المبارك قد شهد أزمة عميقة، مؤخراً، حينما قامت سلطات الاحتلال بنصّب البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة عند مداخله، مما أدى إلى موجة غضب شعبي عارمة، أعقبها قرار برفض دخول المسجد، وأداء الصلوات في الشوارع، فيما عاد الهدوء الحذر عند تراجع الاحتلال عن اجراءاته العدوانية أمام صمود الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك؛ وبحسب ما قاله وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، فقد التقى على هامش زيارته إلى العراق، الأسبوع الماضي، مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي زار بغداد في الوقت نفسه، حيث استعرضا التطورات السياسية في المنطقة ولاسيما جهود المبعوث الأمريكي، جاريد كوشنير، لإحياء المفاوضات بين الطرفين.
وتحدث وزير الخارجية التركي عن سعي القيادة التركية لتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية، مشيراً إلى أن الرئيس التركي سوف يستقبل الرئيس عباس، اليوم، في محاولة منه للتدخل لإنهاء الانقسام بين حركي "فتح" و"حماس".
وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح الناطق باسمها، أسامة القواسمي، كشف سابقاً، لوكالة "دنيا الوطن" الفلسطينية، عن أن تركيا، طلبت في وقت سابق، وتحديدًا "في الخامس عشر من الشهر الحالي"، من الرئيس عباس، بإرسال وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى أنقرة للقاء مسؤولين أتراك، وذلك لمناقشة العديد من القضايا، لاسيما ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال القواسمي إن "موقف فتح أمام المسؤولين الأتراك، كان واضحا بضرورة قيام حركة "حماس" بحلّ اللجنة الإدارية، التي شكلتها مؤخرا بقطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء عملها في غزة بحرية، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية".