
ما ان خرج رئيس الوزراء هاني الملقي في لقاء على التلفزيون الاردني ببرنامج ستون دقيقة اول امس الجمعة ، حتى بدأت التحليلات حول حديثه و التصريحات التي خرج بها على الاردنيين عن الاصلاحات التي قام بها، و الملفات التي تعاملت معها الحكومة منذ تشكيلها .
التوقيت الذي اذيعت فيه المقابلة كان تكتيكياً بالنسبة للحكومة و مدروساً بشكل واضح ، بعد تسريب معلومات قوية قبل الانتخابات البلدية واللامركزية عن قرب رحيل الحكومة بعد الانتخابات، و بدأت بورصة الاسماء لرؤساء الوزراء السابقين بالارتفاع و تداول اقوى المقربين لها ، والحديث عن مرحلة ما بعد الملقي و من سيتسلم الدفة بعد رحيله عن الدوار الرابع.
و بحسب تفاصيل المقابلة ، فإن الملقي تحدث عن برنامج الحكومة على المدى البعيد و التلميح في رسائل للقصر و الديوان الملكي ، بإعطاءه فرصة للإستمرار بحكومته بعد (9) شهور من الأن ، و ان الحكومة باقية حتى بعد انتهاء الانتخابات البلدية و لن تكون حكومته لتسيير اعمال خلال فترة الانتخابات و ان الملك راضٍ عن اداء الحكومة.
الملقي يحاول جس نبض الشارع بعد تلك التصريحات و ردة الفعل عليها و الانتظار بين لحظة و اخرى ، ان كانت هنالك رغبة لدى جلالة الملك بإلإبقاء على حكومته او ان يُطلب منها تقديم استقالتها بعد انتهاء دورها و انها كانت بمثابة مرحلة انتقالية حتى انجاز ملف الانتخابات ، فقد حصل الملقي على رسائل تطمين من الملك بعد ان قام بمدح الحكومة خلال لقاءه مع النواب ، إلا ان جلالة الملك يعي تماماً المصلحة العليا للوطن و يستطيع تقييم الحكومة و اتخاذ القرار المُناسب و ليس بالضرورة ان كان الملك قد مدح الحكومة ان ذلك يعني بقاءها.
الأيام القادمة ستكشف ان كان هنالك تغييرات على الحكومة او يجري الملقي تعديلاً وزارياً بعد ان يستأذن الملك بذلك ، في حال كانت المؤشرات تفيد بأن الحكومة باقية لمدة اطول و من الممكن ان تستمر للعام المقبل.
إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها
سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي
تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان
ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟
حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها
الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين
الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت
الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة