اصدر الوزير الاسبق في خكومة معروف البخيث الثانية الوزير الكاتب طاهر العدوان كتابا بعنوان "المواجهة ".
ويحتوي على العديد من القصص المثيرة التي جرت في الكواليس التي عايشها العدوان طيلة مسيرته السياسية والصحفية.
البداية في قصص كتاب المواجهة كانت بحسب العدوان عندما اقسم اليمين وزيرا للدولة لشؤون الإعلام بلحظات ، وفسر في الكتاب العدوان غضب الملك بسبب نشر وسائل إعلام بيان 36 مرتفع السقف الذي انتقد فيه النظام والعائلة المالكة أيام الحراك الشعبي الأردني عام 2011.
بحسب كتاب العدوان الجديد " المواجهة بالكتابة من ملفاتي في السياسة والصحافة" ويتابع في كتابه الذي صدر مؤخرا: عندما تجمع اعضاء الحكومة الجديدة لاداء اليمين الدستورية أمام الملك التي شغلت فيها منصب وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة وقمنا كوزراء بتمرينين بارشاد من نائب رئيس التشريفات على خطوات اداء المراسم القسم ، وذلك قبل أن يدخل الملك الى القاعة ، بدأ الرئيس والوزراء تلاوة القسم التالي بالتناوب " اقسم بالله العظيم أن احافظ على الدستور وان اخلص للملك وان اقوم بالواجبات الموكولة الي بكل امانة واخلاص ".
ويستمر العدوان في سرد الحدث :" ما ان فرغنا من اداء المراسم واخذ الصور التذكارية حتى غادر جلالة الملك القاعة وما هي الا ثوان حتى جاء الي رئيس التشريفات مسرعاً ليبلغني بان الملك يريدك ، توجهت معه عبر الباب المغلق للقاعة ، واذا بجلالته يقف بانتظاري وحيداً وسط الممر، فيما كان رئيس الديوان ورئيس التشريفات والحرس يقفون على بعد عدة امتار .
كان الغضب يغطي ملامح وجهه ليبادرني بالقول " بدك تفهم باني ما بقبل حدا يقرب من عائلتي أو يمسهم " وبين العدوان في كتابه انه لم يملك غير القول " حاضر سيدي " ثم تركني وغادر بسرعة .
ويختتم بالقول : وفيما كنت انزل الدرج متوجهاً نحو الباب الخارجي وقعت تحت ضغط مشاعر هائلة من الاحباط الممزوجة بالدهشة والاستغراب . لم اكن اعرف سببا لغضب الملك .