آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

اسرائيليون يهاجمون قرارات محكمة العدل الاسرائيلية

{clean_title}

جراءة نيوز - رأفت علي -  بدات الاصوات تظهر في داخل ما يسمى بدولة اسرائيل من انتقادات وان بدت خافتة بعض الشيء الا انها  مسموعة من قبل جزء كبير من الاسرائيليين.

ففي افتتاحية جريدة الهارتس اليوم هاجمت اسرة التحرير فيها الاحكام التي تحكمها ما يسمى بمحكمة العدل الاسرائيلية ضد العرب والفسطينيين وانه منذ انشاء تلك المحكمة لم تقم بحكم منصف واحد للعرب.

وقالوا... لم تكف دولة اسرائيل عن ابداء الابداع في كل ما يتعلق في التمييز بحق مواطني الدولة العرب. وكما يذكر، سعت الدولة لاخلاء وهدم البلدة البدوية ام الحيران، كي تقيم البلدة اليهودية حيرن. في العام 2015 ردت محكمة العدل العليا ادعاءات سكان ام الحيران ضد اخلائهم، بدعوى أن البلدة اليهودية المخططة لن تمنع البدو من السكن فيها. وقرر قاضي المحكمة العليا الياكيم روبنشتاين، بأن حقيقة أن خطة البلدة تشمل مطهرا وكنيسا، هي الاخرى لن تمس بقيمة المساواة.

 

 منذئذ كان واضحا بأن الحديث يدور عن اغماض عيون مؤسف من جانب محكمة العدل العليا في ضوء طبيعة البلدة والهيئات التي اقامتها. وبالفعل يتبين الآن بأن نظام الجمعية العامة في حيرن يطلب كشرط للقبول أن يكون مقدم الطلب "يهوديا مواطنا اسرائيليا او مقيما دائما في اسرائيل، يحافظ على التوراة والفرائض وفقا لقيم اليهودية الارثودكسية”، بمعنى أن ليس يفترض أن يسكن في بلدة حيرن يهود فقط، بل إن عليهم أن يكونوا يهودا متدينيين ارثودكسيين. الكذبة التي لشدة الاسف نالت اساسا في العليا ايضا، هي دليل آخر على ان الحل الصحيح والعادل الوحيد لهذه القضية هو السماح لسكان ام الحيران بالعودة للسكن بأمان دون استغلال في صالح بلدة يهودية.

 

"ابتكار يهودي” آخر كان التعديل لقانون حظر للتمييز في البضائع، في الخدمات وفي الدخول الى اماكن الترفيه والى الاماكن العامة. وحسب النظام الداخلي، فإن تمييز السلطة المحلية بين سكانها والسكان الآخرين لن يعتبر تمييزا، اذا كان تم من اجل تفعيل صلاحياتها في صالح سكانها. هذه المادة كفيلة بأن تؤدي الآن دورا في الدعوى ضد المجلس المحلي كوخاف يئير – تسور يغئال، والجمعية التي تشغل النادي في البلدة. من اجل منع العرب من الانضمام الى النادي تقرر ان يتاح التسجيل فيه فقط لسكان البلدة. وحقيقة أن بيعت عمليا اشتراكات ليهود ليس من سكان البلدة، وتصريحات عديدة من السكان واعضاء اللجنة، تشهد على النية الحقيقية التي خلف المنع.

 

في حيرن ايضا وفي كوخاف يئير على حد سواء يدور الحديث عن تمييز بشع بحق مواطني الدولة العرب. لا يمكن للجهاز القضائي ان يغمض عينيه وان يسوغ تمييزا بالتواءات قانونية منقطعة عن الواقع على الارض. بينما في حالة حيرن يجري الحديث عن بلدة كل اقامتها كانت ظلما وبالتالي لا ينبغي السماح بها، في حالة كوخاف يئير- تسور يغئال ينبغي منع التمييز والامر بإعطاء حق متساوٍ لكل من يطلب الانضمام الى النادي.