آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

مَنْ أنتَ أورين حزّان؟ خشية زيادة التوتّر: تل أبيب وعمّان منعتا “مصارعة العقد”

{clean_title}
كان من المفروض أن يلتقي أمس الأربعاء، الساعة العاشرة صباحًا، عند جسر معبر أللنبي ، النائب الأردني، يحيى السعود، والنائب الإسرائيليّ، أورن حزان، لمنازلة دعا إليها النائب الأردني في أعقاب منشور مستفز للنائب الإسرائيلي، واستجاب لها حزان. وكان اللقاء المرتقب قد استقطب اهتمام الإعلام الإسرائيلي والأردني على السواء. لكن المنازلة لم تتم رغم وصول النائبين، كلّ على حدا، قريبًا من الجسر.

ماذا أدى إلى إلغاء اللقاء الذي خفّف من وطأة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين ورسم الضحكات على وجوه الأردنيين والإسرائيليين؟

ردًّا على هذا السؤال قال موقع (المصدر) الإسرائيليّ إنّه من جانب تل أبيب كان هنالك تدخل من ديوان نتنياهو، بناء على أمر من رئيس الحكومة نفسه، إذ توجه رئيس الديوان وطلب من حزان ألّا يصل إلى جسر أللبني عند المعبر، بعد أنْ كان النائب الذي لا يذعن لأحد إلا لنفسه، في طريقه إلى المكان. وقبلها كان رئيس الكنيست، يولي إدلتشتين، قد طلب من مسؤول الحراسة في البرلمان الإسرائيلي إرسال حارسين مع حزان.

وقد نشر حزان قبيل انطلاقه إلى الجسر صورة له عند الحلاق وكتب إنه مستعد للقاء النائب الأردني ومعه رسالة سلام. وفي مقابلة معه قال إن الإعلاميين يتصرفون من الأطفال الذي يريدون مشاهدة "طوشة” بين بلطجيين، إنه شأن دبلوماسي، مُضيفًا أنّ رئيس الحكومة طلب منه عدم الوصول وأنّه لبى الطلب احترامًا.

من الجانب الاردني نفى النائب السعود أنْ يكون تلقى اتصالاً من جهة حكومة نقلت إليه توجيهات بعدم الوصول إلى الجسر، مشيرًا في مؤتمر صحفي إلى أنّ أجهزة الأمن الأردنية تواصلت معه منذ مغادرته المنزل متوجها للجسر، وقال إن مدير إدارة المعبر أوضح له إنه لن يستطع العبور. وواصل النائب الأردني في التصعيد قائلاً إنه يرفض رسالة السلام التي كان حزان يحملها معه.

وكان حزان شنّ هجومًا على الأردن لرفضها السماح للحارس الإسرائيلي القاتل السفر إلى موطنه بعد قتله اثنين من الأردنيين في محيط السفارة. وقال حزان: يبدو أنّ جيراننا في شرق الأردن، أولئك الذين نسقيهم الماء ، يحتاجون قليلاً من التعليم من جديد. وأمس قال حزان في تصريح لوسائل الإعلام العبريّة لدى تواجده على الجسر: كنت احمل رسالة سلام لـيحيى السعود، وتمنيت لقاؤه لأقول له الأردن هي فلسطين.

ولا شكّ أنّ هذه الضجة هي ليست الأولى التي يثيرها منذ أصبح عضو كنيست ولن تكون الأخيرة. في الواقع، لا تُجرى جلسة كنيست واحدة دون أن يتصدر فيها حزان العناوين الرئيسية وهذا ليس بفضل نشاطه البرلماني.

وحسب الموقع الإسرائيليّ، وقعت حادثة دبلوماسيّة مُحرجة جدا خلال زيارة ترامب إلى إسرائيل قبل شهرَين ونصف، أدت إلى عاصفة، حيث تصدر العاصفة عضو الكنيست حزان الذي وقف في صف الزعماء الذين صافحوا يد الرئيس الأمريكي ولم يكتفِ حزان بمصافحته بل سحب هاتفه الذكي وألتقط صورة سيلفي مع الرئيس الأمريكي ورفعها على الفيس بوك فورًا، وحاول رئيس الحكومة نتنياهو سحب يده وتجنب الحادثة المُحرجة، ولكن باءت محاولته بالفشل.

علاوة على ذلك، قال الموقع اتضحّ من تحقيق في القناة الثانية الإسرائيلية أنّ حزان عندما عمل في كازينو في بورغاس، قبل أنْ يصبح عضو كنيست بكثير، طلب خدمة مومسات لزبائنه واستخدم المخدّرات الثقيلة مثل الكريستال ميث. ورغم الاتهامات، بادر حزان بعد مرور بضعة أشهر من كشف تلك القضية إلى مشروع قانون لاستثمار مداخيل القمار القانونية في إطار الفُطام عن القمار.

وقبل نحو سنة ونصف، أكّد موقع (المصدر) أمسكت الشرطة بعضو الكنيست حزان وهو يقود بسرعة 140 كيلومترًا في الساعة، وهي سرعة أعلى بكثير من السرعة المسموح بها في الطرقات السريعة. فرضت المحكمة على حزان دفع غرامة تصل إلى مئات الدولارات، وأمرت بسحب رخصته لشهر كامل، وطالبت بسحب الرخصة مع وقف التنفيذ خلال ثلاث أشهر إذا استدعت الحاجة. ادعى عضو الكنيست أنه مطارد وأنه لا يستحق تلك العقوبة.