آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

اتهامات بين المعارضة والرئيس الموريتاني بشأن مرحلة ما بعد الاستفتاء

{clean_title}
اتهم ائتلاف أحزاب المعارضة الموريتانية، المقاطعة للاستفتاء الدستوري، الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بـ"دفع البلد نحو المجهول" من خلال "قمع المسيرات المناهضة للدستور والتضييق على الحريات".
وقال قادة المعارضة، إن الاستفتاء الدستوري المقرر في 5 آب (أغسطس) القادم، يمكن أن يتسبّب في مخاطر على استقرار البلد وأمنه وتماسكه (دون أن يحددوا طبيعة تلك المخاطر).
ويرى محمد جميل ولد منصور، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (تحالف من 14 حزبا سياسيا)، أن "التعديلات الدستورية المقترحة من الحكومة قد تنسف التجربة الديمقراطية الهشة في البلاد".
وأشار، إلى أن "قمع الشرطة لمسيرات المعارضة خلال اليومين الماضيين أظهر أن البلاد تعيش على وقع انتهاك غير مسبوق لحرية التظاهر وحق المواطن في الاحتجاج".
وشدد ولد منصور على أن "أحزاب المعارضة المقاطعة للاستفتاء الدستوري ماضية في تنظيم مسيرات ومظاهرات يومية في نواكشوط والبعض من مدن البلاد". وحذّر من "استمرار قمع المتظاهرين السلميين". وقال أحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن "ولد عبدالعزيز يقود البلاد إلى مستقبل مجهول قد يكون ذا خطورة بالغة على البلد".
وقال إن "التعديلات الدستورية التي سيجري الاستفتاء عليها تدخل ضمن تخطيط رئيس البلاد ولد عبدالعزيز للبقاء في السلطة لولاية رئاسية ثالثة".
واتهم ولد عبدالعزيز، قادة المعاروأشار ولد عبدالعزيز إلى أن "التعديلات الدستورية ثمرة حوار مع المعارضة الإيجابية من أجل تقدّم موريتانيا واستقرارها ومن أجل محاربة الفقر وإرساء قواعد التنمية".
وفي نهاية ايار (مايو) الماضي، صادقت الحكومة الموريتانية على مشروع مرسوم يقضي بإجراء استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية في 15 تموز (يوليو) الحالي قبل أن يتم تأجيله إلى 5 آب (أغسطس).
وفي آذار (مارس) الماضي، أسقط مجلس الشيوخ الموريتاني (الغرفة الثانية في البرلمان) التعديلات الدستورية ليعلن ولد عبدالعزيز أنه سيعرض تلك التعديلات على استفتاء الشعبي لتمريرها.
وتعتبر التعديلات نهائية إذا نالت الأغلبية البسيطة (50 بالمائة + 1) من الأصوات، المعبّر عنها في الاستفتاء.
وتشمل أبرز التعديلات الدستورية بإضافة خطين أحمرين إلى علم البلاد وتغيير النشيد الرسمي وإلغاء غرفة مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس جهوية (إدارية) للتنمية بدلا عنها. كما تقترح التعديلات التي اقترحها ولد عبد العزيز توسيع النسبية في الانتخابات العامة التي ستنظمها البلاد مستقبلا، بينما لا تتضمن التمديد لولاية ثالثة لرئيس الجمهورية