آخر الأخبار
  مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة

اتهامات بين المعارضة والرئيس الموريتاني بشأن مرحلة ما بعد الاستفتاء

{clean_title}
اتهم ائتلاف أحزاب المعارضة الموريتانية، المقاطعة للاستفتاء الدستوري، الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بـ"دفع البلد نحو المجهول" من خلال "قمع المسيرات المناهضة للدستور والتضييق على الحريات".
وقال قادة المعارضة، إن الاستفتاء الدستوري المقرر في 5 آب (أغسطس) القادم، يمكن أن يتسبّب في مخاطر على استقرار البلد وأمنه وتماسكه (دون أن يحددوا طبيعة تلك المخاطر).
ويرى محمد جميل ولد منصور، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (تحالف من 14 حزبا سياسيا)، أن "التعديلات الدستورية المقترحة من الحكومة قد تنسف التجربة الديمقراطية الهشة في البلاد".
وأشار، إلى أن "قمع الشرطة لمسيرات المعارضة خلال اليومين الماضيين أظهر أن البلاد تعيش على وقع انتهاك غير مسبوق لحرية التظاهر وحق المواطن في الاحتجاج".
وشدد ولد منصور على أن "أحزاب المعارضة المقاطعة للاستفتاء الدستوري ماضية في تنظيم مسيرات ومظاهرات يومية في نواكشوط والبعض من مدن البلاد". وحذّر من "استمرار قمع المتظاهرين السلميين". وقال أحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن "ولد عبدالعزيز يقود البلاد إلى مستقبل مجهول قد يكون ذا خطورة بالغة على البلد".
وقال إن "التعديلات الدستورية التي سيجري الاستفتاء عليها تدخل ضمن تخطيط رئيس البلاد ولد عبدالعزيز للبقاء في السلطة لولاية رئاسية ثالثة".
واتهم ولد عبدالعزيز، قادة المعاروأشار ولد عبدالعزيز إلى أن "التعديلات الدستورية ثمرة حوار مع المعارضة الإيجابية من أجل تقدّم موريتانيا واستقرارها ومن أجل محاربة الفقر وإرساء قواعد التنمية".
وفي نهاية ايار (مايو) الماضي، صادقت الحكومة الموريتانية على مشروع مرسوم يقضي بإجراء استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية في 15 تموز (يوليو) الحالي قبل أن يتم تأجيله إلى 5 آب (أغسطس).
وفي آذار (مارس) الماضي، أسقط مجلس الشيوخ الموريتاني (الغرفة الثانية في البرلمان) التعديلات الدستورية ليعلن ولد عبدالعزيز أنه سيعرض تلك التعديلات على استفتاء الشعبي لتمريرها.
وتعتبر التعديلات نهائية إذا نالت الأغلبية البسيطة (50 بالمائة + 1) من الأصوات، المعبّر عنها في الاستفتاء.
وتشمل أبرز التعديلات الدستورية بإضافة خطين أحمرين إلى علم البلاد وتغيير النشيد الرسمي وإلغاء غرفة مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس جهوية (إدارية) للتنمية بدلا عنها. كما تقترح التعديلات التي اقترحها ولد عبد العزيز توسيع النسبية في الانتخابات العامة التي ستنظمها البلاد مستقبلا، بينما لا تتضمن التمديد لولاية ثالثة لرئيس الجمهورية