آخر الأخبار
  إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة

الملحمة التاريخية الهاشمية تمتّد...عبد الله الثاني يفتح أبواب المسجد الأقصى

{clean_title}
ما زال الأردن يتحمل في ظل القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مسؤولياته التاريخية والدينية، باذلا كل جهد متاح في مختلف المحافل وعلى جميع الصعد في سبيل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف ورعايته ، والوقوف في وجه أي محاولة لتهويده.

هذا وقد تمسك جلالة الملك ومنذ اللحظة الأولى على اندلاع الأحداث في المسجد الأقصى بالمطالبة بفتح المسجد فوراً أمام المصلين وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى ، انطلاقاً من واجب جلالته الهاشمي والوطني والقومي تجاه تلك المقدسات التي تحتضن بين جنباتها مرقد الحسين بن علي في القدس ، والأقصى الذي استشهد فيه الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه .

استمر جلالته بإجراء اتصالاته العالمية المكثفة لتحشيد القوى الدولية والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لتحييد الإسرائيليين وإيقاف الإجراءات أحادية الجانب كافة التي نفذوها على الأرض في القدس الشريف ووقف التصعيد نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها ، في ضوء المكانة الراسخة المقدسة للحرم القدسي والمسجد الأقصى لدى الأمتين العربية والإسلامية بشكل عام ، والأردن بشكل خاص الذي لم يتردد في أي لحظة ، ولم يهن أمام التحديات للدفاع عن فلسطين والدفاع عن الأرض الطيبة والثرى المقدس بكل ما ملكت يداه وذلك انطلاقا مما أعلنه الشريف الحسين بن علي أبو الثورة العربية الكبرى عندما قال ان الحظر الصهيوني لا يهدد عروبة فلسطين وحدها فحسب وإنما يمتد تهديده ليشمل الأمة العربية بأسرها وها هو يرقد رحمه الله في ضريحه الى جوار المسجد الأقصى في القدس الشريف بعد ان سجل انصع الصفحات في دفاعه عن الحق العربي المهدور ودفع حياته ثمنا لمبادئه التي ظل وفيا لها حتى رمقه الأخير!!.

استمر جلالة الملك عبدالله الثاني بقيادة الملحمة التاريخية الهاشمية للدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية ، حيث نجح جلالته بحكمة واقتدار وبإرادة لا تلين للدفاع عن القدس ومقدساتها، عبر إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلية إزالة البوابات الحديدية والكاميرات الالكترونية والجسور التي نصبتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك. الأمر الذي كان محط احترام وتقدير بالغين من المرجعيات الدينية في عموم فلسطين والشخصيات المقدسية ، التي حيَّت في بيان لها الخميس، جهود جلالة الملك في الحفاظ على المقدسات في القدس الشريف، والحؤول دون تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف.

هذا وستظل القضية الفلسطينية "التاريخ والمعاناة والطموح المشروع بالدولة المستقلة" حاضرة في وجدان جلالته وأولوية إستراتيجية للأردن، في كل نشاطاته في المحافل الدولية ولدى قادة الرأي في العالم أجمع.