آخر الأخبار
  البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم   ممرات مشاة ثلاثية الأبعاد في محافظة إربد   وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الصيني يبحثان التعاون المشترك   مياه اليرموك ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي   الصبيحي: التسمم بالمبيدات الحشرية مرض مهني في قانون الضمان   بلدية معان الكبرى تطلق خدمة براءة الذمة المالية للعقار إلكترونيا بالكامل   مندوبًا عن الملك .. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين   المعايطة يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن الاولى للطلاب الصم والبكم   "تنفيذي لواء الطيبة" يبحث القضايا التنموية والجاهزية للظروف الجوية   الأرصاد: هطولات غزيرة ورعدية في العقبة ووادي عربة وتحذيرات من السيول   الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو   اعلان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادةISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد   "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم للمشاريع الصغيرة ضمن "المحفظة الإقراضية"   تحذيرات عاجلة للمواطنين من "الأرصاد الجوية"   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   مصدر رسمي: لم نبلغ رسميًا بنية إسرائيل عدم تزويدنا بحصة المياه   الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني   عقوبات تأديبية بحق 26 طالبا في جامعة اليرموك تسببوا بمشاجرات

الاحتلال يعترف باستغلال العمالة الفلسطينية في الشركات الإسرائيلية

{clean_title}
اعترف تقرير صادر عن وزارة المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولأول مرّة رسميا، بتعرض العمال الفلسطينيين من الضفة المحتلة، على يد مشغليهم الإسرائيليين، وأنهم عرضة لعمليات نصب يصل مجموعها إلى مئات ملايين الدولارات، عدا عن خضعوهم لابتزاز مالي، كي يضمنوا مكان عمل، بظروف قاسية، ومقابل فتات.
وكانت سلسلة طويلة من التقارير الحقوقية والصحفية قد عرضت هذه القضية، التي يقع ضحيتها عشرات آلاف العمال الفلسطينيين، الذين لا مكان عمل لهم في الضفة المحاصرة، ويحصلون على تصاريح عمل من الاحتلال، كي يعملوا لدى مقاولين إسرائيليين، خاصة في قطاع البناء. وقالت صحيفة "هآرتس"، إنه لأول مرة يصدر تقرير كهذا عن وزارة ومؤسسة حكومية، وهو صادر عن لجنة تضم ممثلين عن عدد من الوزارات، كل حسب اختصاصه.
وحسب ما نشر من استنتاجات، فإن العمال الذين يتقاضون اصلا أجورا زهيدة، وأقل من الحد الأدنى من الأجر الإسرائيلي، فإن عشرات الآلاف منهم يكونون عرضة للسمسرة. وتنبع هذه القضية من نظام التشغيل القائم حتى الآن في حكومة الاحتلال، وبموجبه، فإن على المقاول أو صاحب عمل، أن يتقدم بطلب تشغيل عمال فلسطينيين من الضفة، وفق عدد معين، وبعد المصادقة على طلبه يتم تحديد عدد العمال المطلوبين، ثم يخضع العمال لسلسلة إجراءات احتلالية قبل أن يتسلموا تصاريح العمل.
ويقول التقرير، إن الكثير من المقاولين، يطلبون عادة عمالا أكثر مما هم بحاجة اليه، من باب الاحتياط، كي لا يكونوا لاحقا بحاجة الى عمال اضافيين، ويضطرون للتقدم بمعاملات للحصول على تصاريح. وبموجب هذه الطريقة، فإن العامل يكون تابعا للمقاول، من ناحية تواجده في مناطق 48. وفي حال كان عدد زائد من العمال، فإن المقاولين يعرضون العمال على مقاولين آخرين، ممن لم يحلوا على تراخيص لتشغيل عمال من الضفة، أو أنهم بحاجة الى المزيد.
ويكون شرط المقاول للعامل، أن يتلقى منه عمولة تصل الى ما بين 40 % وحتى 50 % من راتبه، وحسب التقديرات تتراوح العمولة ما بين بين 410 إلى 700 دولار، شهريا، ما يعني أن العامل يعود الى بيته في نهاية الشهر بمبلغ مشابه، أو أكثر بقليل، وهذا مدخول لا يمكنه ضمان الحد الأدنى من الغذاء الأساسي للعائلة.
وتقول الجمعية الحقوقية النقابية الإسرائيلية "خط للعامل"، التي تعنى بحقوق العمال الفلسطينيين، إن هذه الظاهرة، تنضم حقيقة أن حكومة الاحتلال تحتجز أموالا بعشرات كثيرة من ملايين الدولارات، هي أموال تعويضات، ومخصصات تأمين صحي لآلاف العاملين، وتماطل الحكومة في تديدها. ويضاف الى هذا، أنه بموجب تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية، فإن العمال الفلسطينيين، يرفعون دعاوى على اصحاب عمل إسرائيليين، بسبب عدم دفع رواتب ومستحقات، يصل مجموعات إلى حوالي 1,67 مليار دولار.