
مع الهبة والانتفاضة التي اندلعت أحداثها بعد الدعوات لجمعة نفير الغضب، انتفضت الضفة والقدس ومناطق فلسطين نصرة للقدس.
ومع ساعات المساء تسلل الفلسطيني عمر عبد الجليل البرغوثي الذي لم يتجاوز العشرين عاماً من رام الله إلى مستوطنة حلميش وقتل ثلاثة مستوطنين وأصاب اخرين في عملية فدائية وصفت بالمعقدة كرد أولي على الشهداء الثلاثة ومئات الجرحى الذين سقطوا اليوم في المواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس.
وبمجرد انتشار خبر العملية الفدائية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوصية الفدائي العبد حيث غرد قائلاً عبر صفحته قبل ساعتين من تنفيذه للعملية البطولية .
وكتب عبارات تدعو لشد الرحال الى الاقصى، وتحريره، وعبارات للشهادة،وأخرى تدعو لنصرة القدس.
وغرد الفلسطينيون تباعاً على عمليته البطولية قائلين أيّا كان الأمر، سواء ثبت استشهاد عمر العبد أم لا.
ما رأينا أبلغ ولا أصدق ولا أعمق وعيا من وصية ذلك الشاب الذي لا يتقن الإملاء أو النحو.
كل البلاغة تتقاصر تحت حذائه..
وأمثالنا نتوارى خلف شمسه.. طاب حيّا وحيّا.. فمثله خلق للحياة!
وهذا نص وصية عمر عبد الجليل منفذ عملية رام الله
وصيتي لكم (بسم الله الرحمن الرحيم)
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار