آخر الأخبار
  لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

عشرات العائلات السورية ‘‘تختفي‘‘ بعد خروجها من مخيم الركبان

{clean_title}
يواجه اللاجئون السوريون الذين يخرجون من مخيم الركبان في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الاردن وسورية بحثا عن المياه والغذاء، مصيرا مجهولا في الاراضي السورية حيث تنقطع اخبارهم عن اقاربهم، بحسب مصادر مطلعة على شؤون المخيم.
وقالت هذه المصادر إن العشرات من العائلات خرجت من مخيم الركبان بنية الرجوع إلى مناطقهم وقراهم ومدنهم، بسبب عدم توفر الغذاء والدواء والماء في المخيم، الا انها اختفت وانقطعت اخبارها بعد دخولهم الاراضي السورية.
وأضافت المصادر أن اقارب وأصدقاء بعض العائلات التي خرجت من المخيم، أكدوا لهم ان اخبارهم انقطعت بعد محاولات عديدة للاتصال بهم للاطمئنان عليهم.
وأكدت ان السبب في خروج العشرات من العائلات من مخيم الركبان، والتفكير في الرجوع الى مناطقهم بالرغم من المعارك التي تدور في اراضيهم هو الفقر وشح الغذاء والدواء والماء، وازدياد الاوضاع الصحية في المخيم سوءا.
وقال نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية عضو مجلس إدارة مكتب الإغاثة في مخيم الركبان محمد أحمد درباس، ان 5 سيارات تحمل عددا من العائلات خرجت من المخيم وانقطعت اخبارها، وهم الآن مجهولو المصير، بالرغم من محاولات أصدقائهم وأقاربهم الاتصال بهم والاطمئنان عليهم.
وأكد درباس أن 22 شخصا خرجوا أيضاً من المخيم بسبب سوء اوضاعهم المعيشية، بهدف العودة الى بلداتهم، الا انه انقطع الاتصال بهم، وهم الان لا يُعرف لهم مكان.
وأضاف درباس ان آخر سيارة خرجت من المخيم كانت تحمل 4 عائلات من أهالي مدينة تدمر باتجاه تدمر والبادية السورية، اختفت ولم يعثر لهم على اثر، رغم البحث عنهم ومحاولات الاتصال المتكررة بهم.
وقال لاجئ سوري يسكن في المخيم، طلب عدم ذكر اسمه، انه صباح كل يوم يقف حائرا يفكر إن كان سيشتري ربطة خبز ليطعم اطفاله أم يشتري جالون ماء ليروي عطشهم، وفي الاتجاهين فانه لا يملك ثمنها، ما يجعل العديد من العائلات تحاول الخروج من المخيم.
من جهتهم أشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن مصير العائلات التي تخرح من مخيم الركبان هرباً من الفقر، أصبح مجهولا، بعد اختفاء العشرات منها، وانقطاع الاتصال بها.
وأضاف الناشطون ان سكان مخيم الركبان يحاولون البحث عن اقاربهم واصدقائهم الذين خرجوا من المخيم بعد اختفائهم، من خلال التواصل مع اقارب واصدقاء لهم في الاراضي السورية.
ويعاني اللاجئون السوريون في مخيم الركبان اوضاعاً مأساوية تزداد يوما بعد يوم، خصوصا بعد استياء الاوضاع الصحية وارتفاع عدد الوفيات، وانقطاع مياه الشرب عنهم لفترات طويلة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر الغذاء والدواء بالشكل المطلوب.