آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

هدر الطاقة ... ما الأسباب ؟

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : لا شك أن جميع سياسات ترشيد استهلاك الطاقة باتت اليوم ضرورية، واتباعها واجب وطني، سواء على الأفراد أو المؤسسات.
وعلى الجميع أن يدرك حجم مساهمته في فاتورة الطاقة التي تجاوزت أرقامها الـ 4 مليارات دينار سنويا، وهو ما يدفعنا جميعا إلى أن نقوم بواجبنا في الحفاظ على كل أشكال الطاقة من الاستهلاك المستهتر.
لم تعد سلوكات البعض في هدر الطاقة مقبولة، ولم يعد الأمر ترفا أن نحرص على إطفاء انوار المنازل في ساعات النهار، والتخفيف قدر المستطاع من البذخ الزائد في استخدامات الانارات المبالغ بها في المنازل.
وأمام ضبط المواطن لفاتورته في الطاقة، وهي في المحصل تخفيف على فاتورة الطاقة للمملكة، فعلى الحكومة أن تحرص هي الأخرى على أن تسلك منحى آخر في ترشيد استهلاك الطاقة واتباع سياسات ضبط الهدر.
فالصحيح أن مجموع الاستهلاك المنزلي والحكومي من الطاقة يشكلان أرقاما كبيرة، والبداية يجب أن تكون من هناك، لنتعرف جيدا على قدرتنا في ضبط نفقات الطاقة ووقف الهدر في أشكالها.
لذلك على الجميع أن يتشارك في مسؤولية تقنين استهلاك الطاقة، وعلى الجميع أن يدخل في حلقة منافسة وطنية في مجالات تغيير انماط الاستهلاك الجائر للطاقة.
من هنا يمكننا أن نسيطر على زحف الموازنة باتجاه الطاقة، والحد من أرقامها المتضاعفة، والبداية يجب أن تكون من نقطة تغيير ثقافة استخدام الكهرباء في المنازل، ووقف إنارة الشوارع في النهار، ومحاولة ترسيخ سياسات ترشيد الاستهلاك قدر المستطاع.
أما أن نظل في حلقات الاستعراض والحث على المطالبة بترشيد الاستهلاك، ثم نعود إلى بيوتنا ونحن نسرف في استخدام هذه الخدمة التي أضحت ثمينة، فهذا أمر غير مقبول.
خلاصة القول، إن فاتورة الطاقة لم تعد هما حكوميا فقط، فهي أرقام تجنيها الحكومة بالمحصلة من المستفيدين المباشرين لهذه الخدمة، وإن كان بحصة دعم ما تزال موجودة، لذلك علينا جميعا أن نتشارك في الغرم والمغنم، وعلينا جميعا؛ ما دمنا دافعين لثمن هذه السلعة والخدمة، أن نتعاون على تغيير انماط استهلاكنا الجائر للطاقة، ولعلنا بذلك نستطيع أن نعيد توجيه استخدام الطاقة بالوجه الذي يوفر وبشكل حقيقي في فواتيرنا المتنامية على هذه الخدمة جراء الظروف التي نمر بها.