آخر الأخبار
  لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

قاتل طفل النزهة يعترف: الحكاية بدأت بدينارين وانتهت بنحر رقبته بزجاجة

{clean_title}
إعترف قاتل الطفل السوري في منطقة سفح النزهة في العاصمة عمان بتفاصيل جريمته البشعة والتي أدلى بها أمس السبت أمام الأجهزة الامنية بعد القاء القبض عليه.

وفي التفاصيل فإن القاتل البالغ من العمر 27 عاماً يعمل بالدهان عرف الطفل وأهله من خلال مساعدتهم في ايصال المعونات لهم ودهان منزلهم.

وفي يوم الجريمة ليلة الخميس -الجمعة كان القاتل عائداً لمنزله وحيداً بعد أن أمضى وقتاً مع اقربائه في أحد محال البلياردو وتحديداً عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل شاهد الطفل السوري البالغ من العمر 7 سنوات يجلس بالقرب من منزله ليسأله عن سبب جلوسه في الخارج في هذه الساعة المتأخرة ، لتكون اجابة الطفل البريء ' أنه ينتظر شقيقه ليدخلا المنزل معاً'.

وهنا بدأت الأفكار الشيطانية تتوارد للمتهم حيث طلب من الطفل مرافقته لشراء السجائر من احدى المحال بسبب أن محل القهوة القريبة عليهم مغلقة ، مغرياً الطفل بأنه سيعطيه دينارين مقابل ذلك، ليوافق الطفل على الفور ويمضي في الطريق معه والذي كان دون عودة.

واستكمل القاتل اعترافه بأنه تمكن من ادخال الطفل إلى احدى المنازل المهجورة هناك ليقوم بعدها بنزع ملابسه والإعتداء عليه جنسياً ، وبسبب بكاء الطفل المتكرر وتوعده له ، قرر المجرم اخفاء جريمته فقام بضرب رأس الطفل بالحائط حتى فقد وعيه ثم كسر كوب زجاجي وجده في المكان المهجور ونحر رقبة الطفل منهياً حياته.

وأضاف القاتل أنه وبمحاولة لإخفاء بصماته قام بتجريد الطفل من باقي ملابسه ليأخذها معه هي وسلاح جريمته ويلقيها في حاوية للقمامة ثم عاد لمنزله.

وفي صباح الجمعة قرر القاتل التخلص من ملابسه التي كان يرتديها ساعة الجريمة معتقداً انه بذلك أخفى جميع أدلة الجريمة المرتبطة به، الا ان تضارب أقواله عند التحقيق معه من قبل الاجهزة الامنية كباقي جيران الضحية دفعت المحققين لإستدعاءه مجدداً مساء الجمعة ، و خلال اقتياده لإدارة البحث الجنائي ، اعترف بتفاصيل الجريمة ، قائلا ان ضميره يؤنبه.