آخر الأخبار
  القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب
عـاجـل :

هل سيحتاج جلالته الى التنكر مجددا !

{clean_title}
جراءة نيوز -  الصحفي عصام قضماني على صفحته الفيسبوكية منشورا قال فيه:

يطمئن الأردنيون الى أن الملك عبدالله الثاني يحيط بأدق التفاصيل فهو يتابع ويتحرى فيوعز هنا بتطوير خدمة ما ويأمر هناك بتصويب خطأ ما ويحذر في مكان آخر من عواقب التقصير والإهمال، ويصدر تعليماته الى مسؤولين يفترض أن يكونوا أمناء على تنفيذها لمصلحة البلاد والعباد وكرامة الإنسان مواطنا كان أم ضيفا ، ومهما حول بعضهم تجميل أو إخفاء الوقائع أو تحويرها أو حتى تزويرها بروايات مختلقة سرعان ما يكشفها جلالته بفطنته المعهودة ويتأكد من تصويبها وإعادتها الى مسارها الصحيح وهو إن كان صبورا فلصبره حدود وهو إن كان حليما فللحلم سقوف.

وقد إعتاد جلالته على متابعة تنفيذ ما يأمر به وعلى تفقد الخدمات والتأكد من حسن القيام بها وكشف مواطن الخلل والتجاوز عبر زيارات مفاجئة الى المواقع التي تظهر التقارير عجز المسؤولين فيها أو تجاوزاتهم في أحيان كثيرة وفي أحيان أخرى كان يلجأ الى التنكر وهو الأسلوب الذي هز كراسي كثيرة في أجهزة الدولة المختلفة وجعل كبار المسؤولين وصغارهم يتحسبون إذ يتوقعون أن يكون المراجع الواقف هناك هو جلالة الملك شخصيا.

هل سيحتاج جلالته الى التنكر مجددا ليروي المواطنين قصصا عن هذه الزيارات في الوزارات والمؤسسات والمستشفيات والمطارات والموانئ كي يستفيق بعض المسؤولين والموظفين ممن أخذتهم العزة بالإثم وظنوا أنهم سلاطين في مواقعهم يكيفون القوانين والتعليمات وفق أمزجتهم وأهوائهم ويتعاملون مع المواطن والضيف على طريق السيد والعبد .. اشتقنا لفشة غل كهذه.