آخر الأخبار
  بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن

5 مطالب للقطريين من قيادتهم.. تعرف عليها !

{clean_title}

تداول العديد من المغردين القطريين على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وثيقة مطالب من قيادة بلادهم في ظل الأزمة الخليجية القائمة.

وتحت عنوان «ماذا يتمنى الشعب القطري من قيادته الحكيمة»، رفع المغردون خمسة مطالب للتعامل بندية وقوة مع الأزمة الراهنة.

واستهلت الوثيقة بالشكر والعرفان للقيادة القطرية، معربة عن فخر الشعب القطري بـ«الخطوات الحكيمة» التي اتخذتها قيادة البلاد من تفعيل خطة التجارة البديلة بكفاءة، وبحملة دبلوماسية قلبت الطاولة على دول الحصار والتعجيل بتنفيذ الاتفاق العسكري مع تركيا.

وتمثلت الأمنية الأولى في الوثيقة بأن ترفض قطر مبدأ المفاوضات من أساسه مادام تحت ابتزاز الحصار، وأن «تعلن ذلك بصوت عال، ولا تقبل مناقشة أي مطلب حتى لو كانت مناقشة شكلية مجاملة للكويت وأمريكا».

وعبر المطالبون في أمنيتهم الثانية، ألا يظهر «في الإعلام أننا نعيش تحت هاجس الحصار، فالشعب مطمئن لا يعتريه أي قلق».

وتابعت الوثيقة في الأمنية الثالثة أن «تكون صيغة الخطاب القطري في هذه الأزمة منطلقة من الندية وثقة بالذات تجاه مجموعة الحصار، وأن تتحاشى لغة الضحية والمظلومية التي تشعر الطرف الثاني أنه وضعنا في زاوية الضعف».

وأكدت الوثيقة أن مطلبها الرابع يتمثل في ألا «تجامل قطر أي طرف، بعدما تبين أن قيادات دول الحصار تحمل الضغينة ضد قطر»، مؤكدة أن «هذه المجاملة تضر أكثر مما تنفع لأنها تعطي ذلك الطرف شيئا من الشرعية».

واختتمت الوثيقة بأمنيتها الخامسة التي أوضحت أن «قطر دولة ذات سيادة، وأمريكا لم تبد الحياد المطلوب، فلا يصح أن نعاملها كمرجع يورطنا بموقف يجبرنا على تقديم تنازلات».

وقدمت كل من السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر، بواسطة دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى دولة قطر، من بينها إغلاق إغلاق شبكة «الجزيرة»، والمحطات التابعة لها، وهي القائمة التي وصفتها الدوحة بأنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».

 

وبدأت الأزمة في 5 يونيو/حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث دول الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، بزعم «دعمها الإرهاب»، وهو ما نفته الأخيرة، مشددة على أنها تواجه حملة «افتراءات»، و«أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية» على قرارها الوطني.