جراءة نيوز - خاص- ببدا واضحا للعيان عدم الانسجام بين الوزراء في حكومة الدكتور هاني الملقي واخر هذه اللمحات ما جرى بالامس عندما قرر وزير الداخلية غالب الزعبي الغاء حفل ما يسمى بمشروع ليلى لتناقضه مع العادات والتقاليد العربية والاسلامية في حين كانت وزيرة السياحة والاثار لينا عناب تصر اصرارا غريبا على اتمام هذا الحفل ووصفته بانه فن عالمي له عشاقه ومريديه وهو ما خالفته اغاني تلك الفرقة التي تدعو الى المثلية الجنسية.
في حين ظهر كذلك اختلاف الوزراء في قضايا خطيررة اخرى مثل قضية الدجاج الفاسد والتي نات وزارة الصحة بوزيرها الدكتور محمود الشياب ببالوزارة ونفسه عن تلك القضية الخطيرة والتي لا ببد ان تاتي من صميم عمل الوزارة من باب المحافظة على حياة المواطنين.
وظهر من خلال الاداء الحكومي ايضا عجز العديد من الوزراء عن القيام بدورهم وبما تقتضيه ظروف المرحلة وحتى على تسويق القرارات الغير شعبية التي اتخذتها حكومة الدكتور هاني الملقي وظهر واضحا عدم الانسجام ين الوزراء كان كل وزيرر منهم يعمل في وزارته الخاصة.
بالمحصلة ثبت عجز الحكومة عن القيام بدورها ربما بسبب عدم الانسجام او عدم الكفاءة ولا بد من احداث تغيير جذري كي يشعر المواطن الاردني بان هناك تغيير وانه على الاقل وقف انحدار حاله.