آخر الأخبار
  الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"

"الهيبة" .. هل يروّج لحمل السلاح؟

{clean_title}
تحت عنوان "الهيبة".. هل يروّج لحمل السلاح؟، كتبت زكية الديراني في صحيفة "الأخبار": كُتب الكثير عن نجاح مسلسل "الهيبة" (كتابة هوزان عكو وإخراج سامر البرقاوي) الذي يلعب بطولته نادين نجيم وتيم حسن. لكن تغاضى الكثير من النقّاد عن جانب سلبي وأساسي في العمل الدرامي، وهو موضوع المبالغة بمشاهد السلاح. لا تخلو حلقة من مشاهد الأسلحة المنوّعة التي يستعملها الممثلون.

يأتي هذا الانتقاد في زمن يعاني منه المجتمع اللبناني من فوضى السلاح المتفلّت. لكن "الهيبة" عمل على تمجيد السلاح، وأكثر من مشاهد استعماله بطريقة غير مبرّرة. تضمّن المسلسل مشاهد جمعت جبل (الطفل البالغ من العمر 7 سنوات)، وهو يتعلّم استعمال السلاح إلى جانب عمّه صخر (أويس مخللاتي). كما في أحد المشاهد من الحلقات الأولى للمسلسل، تدور كاميرا البرقاوي في غرفة صخر، وتركّز على جبل الصغير الذي يكتشف سلاح عمّه ويحاول استخدامه. هذا الأمر مرّ مرور الكرام، وكأنّه مشهد عادي على المتابع أن يغضّ الطرف عنه. لكن مضمون تلك المشاهد خطير، خصوصاً أنّ المسلسل يُعرض على الشاشات ويدخل المنازل من دون استئذان.

هكذا، أصبح السلاح بيد الطفل لعبة يتسلّى بها، وأصبح القتل والتغنّي بحمل المسدس من قيم أهل العشائر ودليل "رجولة". تلك المشاهد لا تقدّم ولا تؤخّر في السيناريو، ولا تخدم حبكة المسلسل، بل تُعيد إلى الأذهان صور الأطفال والشباب الذين لقوا حتفهم جرّاء الرصاص الغادر، آخرهم روي الهاموش الذي غادرنا قبل أيّام في جريمة هوليوودية في الدورة (شرق بيروت).

إذاً، لم يكن من الضروري هذا الترويج المبالغ فيه للأسلحة في «الهيبة»، بدلاً من الاكتفاء بعدد قليل من المشاهد التي تعكس الواقع وحسب.