آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

"الهيبة" .. هل يروّج لحمل السلاح؟

{clean_title}
تحت عنوان "الهيبة".. هل يروّج لحمل السلاح؟، كتبت زكية الديراني في صحيفة "الأخبار": كُتب الكثير عن نجاح مسلسل "الهيبة" (كتابة هوزان عكو وإخراج سامر البرقاوي) الذي يلعب بطولته نادين نجيم وتيم حسن. لكن تغاضى الكثير من النقّاد عن جانب سلبي وأساسي في العمل الدرامي، وهو موضوع المبالغة بمشاهد السلاح. لا تخلو حلقة من مشاهد الأسلحة المنوّعة التي يستعملها الممثلون.

يأتي هذا الانتقاد في زمن يعاني منه المجتمع اللبناني من فوضى السلاح المتفلّت. لكن "الهيبة" عمل على تمجيد السلاح، وأكثر من مشاهد استعماله بطريقة غير مبرّرة. تضمّن المسلسل مشاهد جمعت جبل (الطفل البالغ من العمر 7 سنوات)، وهو يتعلّم استعمال السلاح إلى جانب عمّه صخر (أويس مخللاتي). كما في أحد المشاهد من الحلقات الأولى للمسلسل، تدور كاميرا البرقاوي في غرفة صخر، وتركّز على جبل الصغير الذي يكتشف سلاح عمّه ويحاول استخدامه. هذا الأمر مرّ مرور الكرام، وكأنّه مشهد عادي على المتابع أن يغضّ الطرف عنه. لكن مضمون تلك المشاهد خطير، خصوصاً أنّ المسلسل يُعرض على الشاشات ويدخل المنازل من دون استئذان.

هكذا، أصبح السلاح بيد الطفل لعبة يتسلّى بها، وأصبح القتل والتغنّي بحمل المسدس من قيم أهل العشائر ودليل "رجولة". تلك المشاهد لا تقدّم ولا تؤخّر في السيناريو، ولا تخدم حبكة المسلسل، بل تُعيد إلى الأذهان صور الأطفال والشباب الذين لقوا حتفهم جرّاء الرصاص الغادر، آخرهم روي الهاموش الذي غادرنا قبل أيّام في جريمة هوليوودية في الدورة (شرق بيروت).

إذاً، لم يكن من الضروري هذا الترويج المبالغ فيه للأسلحة في «الهيبة»، بدلاً من الاكتفاء بعدد قليل من المشاهد التي تعكس الواقع وحسب.