آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

انفجارات متتالية تهز الرقة والتحالف يستهدف حافلات الفارين

{clean_title}
لقي 20 مدنيا حتفهم وأصيب آخرون أمس جراء استهداف طائرات التحالف الدولي حافلات تقل مدنيين من قريتي رطلة والكسرات جنوب مدينة الرقة.
وقال مصدر طبي في المدينة لوكالة الأنباء الألمانية إن "طائرة للتحالف الدولي قصفت مساء السبت سيارة نقل صغيرة فيها مدنيون من بلدتي رطلة والكسرة جنوب مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 7 آخرين بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة، وتم نقل الجرحى عبر زوارق في نهر الفرات إلى مشافي مدينة الرقة".
وبحسب وسائل إعلام محلية طال قصف آخر لقوات التحالف أحد مقرات تنظيم "داعش" في بلدة المنصورة في الرقة ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين، كانا قيد الاعتقال لدى التنظيم في مكان الاستهداف.
كذلك شنت طائرات التحالف أكثر من خمس غارات على مدينة الرقة، تركزت على حارة البدو ومنطقة الفرن الآلي ومنطقة القطار بحسب ما أفادت به مصادر محلية، دون ذكر للتفاصيل.
من جهتهم أفاد نشطاء حقوقيون أن انفجارات متتالية هزت مدينة الرقة خلال ساعات الليلة الفائتة، ناجمة عن غارات مكثفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على أحياء مدينة الرقة، ترافقت مع قصف من قبل قوات عملية "غضب الفرات"، تزامنا مع إعلان قوات سورية الديمقراطية، عن سيطرتها على معمل الغاز، شمال الرقة بعد اشتباكات مع التنظيم.
وأشار نشطاء إلى أن الاشتباكات مع التنظيم ما تزال نشطة في محيط وأطراف سد البعث على نهر الفرات في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث تحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق تقدم للسيطرة على السد، ليكون بذلك ثالث سد على نهر الفرات يستحوذ عليه الأكراد بعد سدي "الطبقة" و"تشرين".
في غضون ذلك، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية لـ"التحالف الأمريكي" على العراق وسوريا، منذ بدء الحرب على تنظيم "داعش" صيف 2014.
ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن منظمة "Airwars" غير الحكومية، التي تتخذ من لندن مقرا وتعنى بجمع المعلومات حول عدد الضحايا المدنيين.
وقالت المنظمة: "الجيش الأميركي يعطي تقديرات منخفضة جدا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنيا فقط".. "عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة"، بحسب المنظمة.
ووفقًا لأرقام "Airwars"، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من العام 2017، ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.
وأوضحت الصحيفة، أن "العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل داعش كالموصل والرقة، لعبت دورا هاما في ارتفاع عدد القتلى".
ولفتت إلى أن "القادة العسكريين الأميركيين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سوريا والعراق) في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وكان عدد من المسؤولين الأمنيين الأميركيين السابقين وجهوا رسالة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس في آذار الماضي، محذرين من أن الخسائر المدنية غير المقصودة يمكن أن تسبب "نكسات استراتيجية كبيرة" عن طريق الحد من تعاون الشركاء المحليين وتوفير المزيد من الزخم لدعاية المتطرفين.