آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

منظمات: وضع كارثي للاجئين سوريين ترفض المغرب والجزائر استقبالهم

{clean_title}

نددت منظمات مغربية وجزائرية مدافعة عن حقوق الإنسان بـ"الوضع الكارثي" لخمسين لاجئ سوري عالقين على الحدود بين المملكة المغربية والجزائر اللتين ترفضان استقبالهم.

وقالت المنظمات في بيان تلقته وكالة فرانس برس الاربعاء "إننا نستنكر الوضع الكارثي الذي تعيشه عائلات سورية برمّتها في المنطقة (الواقعة) بين حدود" البلدين.
ووقعت على البيان خصوصا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
واعتبرت المنظمات أنّ "هذه الحالات الانسانية خطيرة بما فيه الكفاية من أجل أن تقوم السلطات في البلدين" بمناقشته وإيجاد "حل لهذه المشكلة من دون أن تكون تلك العائلات رهينة للسياسات".
في نيسان (أبريل) اتّهم المغرب السلطات الجزائرية بترحيل مجموعة من 55 سوريا، بينهم نساء وأطفال "في وضع بالغ الهشاشة" باتجاه حدود المملكة المغربية.
وأشار بيان لوزارة الداخلية المغربية آنذاك إلى أنّ السلطات المغربية تعبّر عن "شجبها للتصرفات اللاإنسانية للسلطات الجزائرية تجاه هؤلاء المهاجرين، لاسيما وأنّ الأمر يتعلق بنساء وأطفال في وضعية بالغة الهشاشة".
وأكّد البيان أنّ "بلوغ هؤلاء المهاجرين هذه المنطقة الحدودية رغم وعورة تضاريس المسالك المؤدية إليها عبر التراب الجزائري والظروف المناخية الصعبة ما كان ليتم بدون تلقيهم مساعدة ودعما من السلطات الجزائرية".
واعتبرت الخارجية المغربية وقتذاك ان ما تقوم به الجزائر "لا يهدف سوى إلى لفت الانتباه والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب".
لكن الجزائر نفت "بشكل قاطع" تلك "الاتهامات الباطلة".
ويذكر أنّ الحدود البرية بين البلدين الخصمين مغلقة منذ عام 1994