آخر الأخبار
  أسعار الذهب في الأردن الأحد   امطار غزيرة واجواء باردة في اغلب مناطق المملكة الاثنين والثلاثاء   التربية توضح بشأن مواعيد عطلة منتصف العام الدراسي   منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن   "الداخلية"؛ الأردن لن يجبر احد على مغادرة الأردن والخيار متروك للاجئين السوريين   أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد (اسماء)   توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل

دافع مزدوج لمانشستر يونايتد أمام أياكس ‘‘الشاب‘‘

{clean_title}
سيحدد نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم المصير الأوروبي لمانشستر يونايتد الانجليزي في الموسم المقبل، عندما يلاقي أياكس امستردام الهولندي العريق بتشكيلته الشابة، اليوم، على ملعب "فراندز أرينا" في سولنا بضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفضلا عن اللقب القاري الرديف، يملك يونايتد حافزا اضافيا يتمثل بحصول الفائز على بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من دوري ابطال اوروبا، وذلك بعد اكتفائه بالحلول سادسا في الدوري المحلي ما يؤهله خوض منافسات يوروبا ليغ موسما ثانيا على التوالي، فيما حل اياكس وصيفا للدوري الهولندي بفارق نقطة أمام فيينورد وتأهل الى الدور التمهيدي الثالث من دوري الابطال.
ويخوض يونايتد النهائي بعد ساعات معدودة على الاعتداء الذي حصل خلال حفل موسيقي في مانشستر وأودى بحياة العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.
وأعلن مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو صراحة عن أولوياته في الاسابيع الماضية، من خلال اراحة نجومه في مباريات الدوري، لكنه يدعي ان الاصابات لم تترك له الخيار: "لم تكن مقامرة. كان قرارا بسيطا".
وتابع مورينيو الذي استدعى فريقا احتياطيا بلغ معدل أعماره 22 عاما و284 يوما لمباراته الأخيرة في البريمير ليغ ضد كريستال بالاس: "عندما تخسر لاعبيك في 17 مباراة خلال 7 اسابيع، تصبح مهمتك مستحيلة. لم تكن مقامرة، لكنها نتيجة لوضعنا الحالي".
وكان مورينيو الذي احرز اللقب مع بورتو البرتغالي في 2003 قبل أن يضيف لقبين آخرين في دوري الأبطال، قال ابان عودته الى تشلسي الانجليزي في 2013: "لا اريد التتويج في يوروبا ليغ. ستكون خيبة كبيرة لي".
ولم يكن أداء يونايتد مطمئنا في بداية البطولة الحالية، اذ خسر أول مباراتين خارج أرضه ضد فيينورد وفنربغشة التركي، واحتاج الى وقت اضافي للتغلب على أندرلخت البلجيكي في ربع النهائي.
لكن مع بلوغ "الشياطين الحمر" النهائي، بدل المدرب "المميز" نظرته إلى البطولة الرديفة، زاعما انه بعد احرازه لقب كأس الرابطة محليا سيكون موسمه اكثر نجاحا مقارنة مع خصميه المحليين مانشستر سيتي وليفربول.
وفي هذا الإطار، قال المدافع فيل جونز: "سيقول الناس اننا لم نقدم موسما جيدا، هل تفضلون الحلول في الوصافة وعدم التتويج، أو احراز لقبين والتأهل إلى دوري الأبطال؟".
وسيسمح التتويج ليونايتد إكمال تشكيلته من الألقاب القارية، لينضم إلى مجموعة من الأندية التي احرزت البطولات الاوروبية الثلاث، وهي دوري الابطال ويوروبا ليغ وكأس الكؤوس الاوروبية (ألغيت بعد 1999). وحقق هذا الانجاز تشلسي، يوفنتوس الايطالي، أياكس امستردام وبايرن ميونيخ الالماني.
وتوج يونايتد بدوري الابطال (1968 و1999 و2008)، وكأس الكؤوس (1991)، إلا أنه لم يسبق له إحراز الدوري الأوروبي.
بيد ان نهائي السويد سيغيب عنه عملاق مانشستر يونايتد ومهاجم اياكس امستردام السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي انتهى موسمه بسبب اصابة في ركبته في اياب ربع النهائي امام اندرلخت البلجيكي.
كما يغيب عن يونايتد المدافعين لوك شو والأرجنتيني ماركوس روخو ولاعب الوسط اشلي يونغ بسبب الاصابة.
وأشار مورينيو الى ان الحارس الارجنتيني سيرجيو روميرو سيواصل مشواره في المسابقة على حساب الأساسي الاسباني دافيد دي خيا، فيما يشارك فيل جونز وكريس سمولينغ في قلب الدفاع في ظل غياب العاجي الموقوف اريك بايي.
وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها مانشستر يونايتد المباراة النهائية لمسابقة يوروبا ليغ، والمرة السابعة التي يصل فيها الى نهائي احدى المسابقات القارية والاولى منذ نهائي دوري ابطال اوروبا موسم 2010-2011 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-3 على ملعب "ويمبلي".
وتخطى يونايتد سلتا فيغو الاسباني في نصف النهائي (1-0 خارح ارضه و1-1 على ملعبه)، فيما بلغ أياكس النهائي على حساب ليون الفرنسي (4-1 على أرضه و1-3 في ليون).
وخلافا ليونايتد، يقارب أياكس المباراة من دون ضغوطات، وذلك في النهائي القاري الأول له منذ خسارته نهائي دوري الأبطال في 1996 أمام يوفنتوس الايطالي بركلات الترجيح (2-4).
ويسعى أياكس أحد أبرز فرق القارة العجوز خلال أيام الراحل يوهان كرويف، إلى استعادة أمجاده القارية، اذ أحرز لقب المسابقة القارية الأولى الأعوام 1971 و1972 و1973 ثم 1995، كما توج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية 1987 وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا) 1992.
ومن جيل التسعينيات الذهبي، تبوأ عدد كبير من اللاعبين مناصب عدة في الادارة الحالية للنادي، على غرار الحارس ادوين فان در سار والجناح مارك أوفرمارس عضوي ادارة النادي، فيما يساعد صانع الألعاب السابق دنيس بيركامب المدير الفني الحالي بيتر بوس.
حتى أحد اللاعبين الصاعدين الجناح جاستن كلايفرت (18 عاما) تربطه صلة قرابة مع نجم آخر من تلك الفترة، فهو نجل الهداف باتريك كلايفرت صاحب هدف الفوز ضد ميلان الايطالي في نهائي دوري الأبطال 1995.
وقال بوس الذي يفتقد قلب دفاعه نيك فيرغيفر الموقوف: "لا أشعر بالضغط. الجميع يحلم بتلك المباريات، لذا لسنا تحت الضغط، بل في مناسبة كبرى".
وتابع: "لديهم ميزانية أكبر بالتأكيد، واذا كانوا يشعرون بالضغط بسبب ذلك، فهذا جيد. نحب ممارسة لعبة جميلة وآمل تحقيق الفوز".
ويتمتع اياكس بتشكيلة يافعة جدا، قوامها الحارس الكاميروني اندريه اونانا (21 عاما)، المدافعان ماتيس دي ليخت (17 عاما) الكولومبي دافيسنون سانشيس (20 عاما)، لاعبا الوسط الالماني أمين يونس (23 عاما)، المغربي حكيم زياش (24 عاما) والمهاجمان البوركين برتران تراوري (21 عاما) والدنماركي كاسبر دولبرغ (19 عاما) صاحب 6 اهداف في 12 مباراة في المسابقة.
والتقى الفريقان في دور الـ32 من المسابقة العام 2012، فتأهل يونايتد لفوزه في امستردام 2-0 وخسارته على ارضه 1-2. كما التقيا في الدور الأول من نسخة 1977، ففاز اياكس 1-0 على ارضه وخسر في مانشستر 0-2.
وتوج اياكس بطلا لدوري بلاده 33 مرة (رقم قياسي) والكأس 18 مرة، فيما توج يونايتد 20 مرة في انجلترا (رقم قياسي) و12 مرة بلقب الكأس و5 مرات بكأس الرابطة.
وكان اشبيلية الاسباني بطل المسابقة في المواسم الثلاثة الماضية، خاض غمار دوري الأبطال هذا الموسم، الا ان مشواره توقف في الدور ثمن النهائي أمام ليستر سيتي الانجليزي.