آخر الأخبار
  الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن

تنافس 5 شركات اجنبية لتامين الطريق بين بغداد والاردن

{clean_title}

قالت صحيفة المدى العراقية ، إن 5 شركات أجنبيّة تنافست لتأمين الطريق بين بغداد ومعبر طريبيل الحدودي بين الاردن والعراق .

وبينت الصحيفة في عددها الصادر الاحد ان الحكومة العراقية ستترك مهمة تأمين الطريق الدولي الممتد من الحدود الاردنية حتى العاصمة بغداد، الى شركة أمنية أميركية.

ويكتسب هذا الطريق الاستراتيجي اهميته من كونه القناة البرية التي تربط العراق بالاردن عبر منفذ طريبيل، الامر الذي وضع اعادة تأمينه اولوية بالنسبة للجانبين الاردني والعراقي.

وبينت الصحيفة ان المسؤولون في محافظة الانبار كبرى محافظات العراق غرب البلاد اكدوا ان الاستعدادات لفتح المنفذ وصلت الى مراحل متقدمة.

وسيطر تنظيم داعش على الطريق الدولي بعد منتصف سنة ٢٠١٤ ، وأغلقت الحكومة العراقية منفذ طريبيل نهاية سنة 2015، لمنع استخدام الطريق الدولي لتمويل التنظيم عبر فرض الاتاوات على الشاحنات الداخلة الى البلاد.

وتصاعدت الخروق الأمنية في غربي الانبار فِي وقت تدور في الانباء حول ابرام الحكومة العراقية العقد مع شركة اميركية لحماية الطريق.

ويعتقد مسؤولون في الانبار ان جهات لا تريد إعادة فتح الحدود تقف وراء زعزعة الأمن في المنطقة، ولم تستبعد وجود تنافس للحصول على عقد الشركة التي ستستعين بعناصر وجهات عراقية.

وشهدت الطريق الممتد من الرمادي / الرطبة وحتى طريبيل، الاسبوع الماضي، خطف نحو 20 جندياً من الفرقة الاولى بالجيش عراقي، بعد وقوعهم في كمين نصبه مسلحو داعش ، ليعود الحديث عن وجود ثغرة أمنية كبيرة في الصحراء، التي تمتد لمسافة 400 كم، من دون حماية او حتى غطاء جوي.

وبحسب الصحيفة فان "مجموعة الزيتون" او (olive group)، هي الشركة الاميركية التي حصلت على العقد لحماية الطريق الدولي.

وتوقع راجع العيساوي، رئيس اللجنة الامنية في الانبار، ان يدَشَّنَ عمل الشركة في غضون الشهرين المقبلين  ، مشيرا الى وصول "فرق استطلاعية قبل عدة اسابيع الى الانبار تابعة للشركة"، مبيناً ان الفريق قام بعمل "مسوحات وكشف على الطريق الدولي".

بدوره يقول النائب عبدالعزيز حسن، عضو لجنة الامن البرلمانية، بان "الشركة ستضع سياجا على طول الطريق، وتوفر الحماية بعرض 10 كم على يمين ويسار الطريق" ، وستكون "الشرطة والجيش على بعد 2 كم ونصف الكيلو عن آخر نقطة ضمن صلاحيات الشركة الامريكية".

وستستخدم الشركة، اجهزة متطورة لكشف المتفجرات، وتنصب كاميرات دقيقة لمراقبة الطريق.

وبين حسن ان "الشركة كانت ضمن 5 شركات تنافست على حماية الطريق".

وقالت الصحيفة انها حصلت على ترسيبات تشير الى ان تَحْصِيل استثمار طريق طريبيل / بغداد، استغرق ثمانية اشهر من قبل لجنة عليا شكلها مجلس الوزراء.

وضمت اللجنة وزارات وجهات حكومية منها: الدفاع والداخلية والاعمار والاسكان والتخطيط وهيئة الاستثمار وشرطة الحدود ووزارة المالية وهيئة المستشارين.

وبعد تَحْصِيل وتحليل العروض المقدمة قامت اللجنة بتقديم تقريرها الى مجلس الوزراء الذي صادق عليها.

ويشمل المشروع صيانة الطريق وبناء الجسور المدمرة وانشاء محطات استراحة ومطاعم سياحية على جانبي الطريق ومحال تصليح السيارات.

وستحصل الشركة، بحسب التسريبات، على الايرادات من رسوم ستفرض على الشاحنات التي تمر في الطريق، كذلك علي الناحية الأخرى يتعين على الشركة ان تدفع ضرائب للحكومة العراقية.

بالمقابل ستتولى مديرية حماية الطرق في وزارة الداخلية الاشراف على حماية الطريق مع الشركة وستتولى وزارة الاعمار الاشراف على صيانة الطريق مع الشركة على ان تتحمل الشركة الامريكية كل التبعات.

ومن المقرر ان تتعاقد الشركة الاستثمارية مع شركة حماية عراقية، مسجلة لدى وزارة الداخلية، يكون كادرها من العراقيين الذين يخضعون للتدقيق الامني.

وستكون الشركة الامريكية، الثانية من نوعها في العراق، التي تقوم بحماية منشآت حساسة، بعد شركة (G4S) البريطانية التي تتولى مسؤولية تأمين مطار بغداد الدولي.

في السياق اكد راجع العيساوي، وصول تعزيزات عسكرية الى الرطبة لتأمين الطريق الدولي ، واوضح ان "افواجاً من الفرقتين الاولى والثامنة وصلت الى القضاء" ، متوقعا حدوث عملية عسكرية لتأمين محيط الطريق الدولي.