التصويت الشعبي في فرنسا يبدا اليوم لاختيار رئيسا للجمهورية

تبدأ اليوم الأحد عملية التصويت الشعبي في فرنسا لاختيار المرشح الرئاسي الذي سيكون رئيساً للجمهورية للأعوام الخمسة المقبلة.
وتفتتح مراكز الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً على أن تغلق الساعة السابعة مساء وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة واستثنائية بعد سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا في العامين الأخيرين، أما النتائج فمن المتوقع أن تبدأ بالظهور تدريجياُ ابتداء من الساعة التاسعة مساء.
ويتنافس مرشحان على الرئاسة وهما إمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق في عهد حكومة فرنسوا هولاند وزعيم حركة "إلى الأمام"، ومارين لوبن وهي زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
وكان كل من ماكرون ولوبن تأهلا لجولة الإعادة بعد فوزهما بالدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في الــ 23 من شهر نيسان الماضي، وحصل ماكرون على نسبة 01ر24 بالمئة من الأصوات فيما حصلت لوبن على
3ر21 بالمئة مما سمح لهما بالتأهل على حساب المرشحين التسعة الآخرين.
وخلافا للرئيس الأميركي، ينتخب رئيس فرنسا بالاقتراع العام المباشر من خلال التصويت على دورتين ويعتمد الفائز بحصوله على الغالبية المطلقة رئيسا لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويجب أن يحرز المرشح الغالبية المطلقة من الأصوات، أي 50 بالمئة + صوت في الدورة الأولى والأكثرية المطلقة من أصوات المقترعين في الدورة الثانية، أيا كانت نسبة المشاركين في التصويت.
ويحظر القانون الفرنسي حسب موقع روسيا اليوم نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة، قبل انتهاء عمليات التصويت لتفادي التأثير على الناخبين.