آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

الجهاد الاسلامي ترفض وثيقة حماس التي قبلت اقامة الدولة الفلسطينية على اراضي 67

{clean_title}

اعلنت حركة الجهاد الاسلامي السبت رفضها لوثيقة حماس التي قبلت فيها باقامة دولة فلسطينية على حدود 67.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة تعقيبا على وثيقة حماس "لا نرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 1967، لأن هذا برأينا يمس بالثوابت، ويعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير".

واضاف النخالة المقيم في الخارج في مقابلة نشرها موقع الحركة ان "حركة الجهاد ترفض هذا الحل" و"نبدي تحفظاً شديداً على ما ورد في الوثيقة" التي قال ان صيغتها "تمس بمشاعر رفقاء السلاح".

عدلت حماس في مطلع أيار(مايو) برنامجها السياسي، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها اسرائيل في حزيران(يونيو) 1967 وشددت على الطابع السياسي غير الديني للنزاع مع إسرائيل.

ويشار الى ان حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي حليفان استراتيجيان وتتفقان في كثير من المواقف.

وقال النخالة "نحن كشركاء للأخوة في حماس في مشروع المقاومة والتحرير، كنا نتمنى أن نتوجه لهم بالتهنئة على هذه الوثيقة المهمة، لكننا بصراحة، ومن باب المناصحة، لا نشعر بارتياح تجاه بعض ما جاء فيها".

وأضاف "من حيث الموقف السياسي، نعم، الوثيقة فيها تطور وتقدم، لكن على الطريق المسدود، طريق البحث عن حلول وأنصاف حلول للقضية الفلسطينية تحت مظلة ما يسمى الشرعية الدولية، وتجربة من سلكوا هذا الطريق هي التي دفعت كثيرين للتعبير عن مخاوفهم من التنازل عن الثوابت، لكن وبرغم أي تباين في الرأي، نحن نثق بحماس، ونرجو أن لا تتعجل، وتبقي رهانها على شعبنا وأمتنا، وليس على من يناصبنا العداء".

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حركتي حماس والجهاد الإسلامي "ارهابيتين" وتستهدفهما بعقوبات.

ويرى خبراء أنّ الهدف من موقف حماس الجديد هو الدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.