آخر الأخبار
  الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت

قائد الجيش العراقي: استعادة الموصل بالكامل الشهر الحالي

{clean_title}
يتوقع قائد عراقي كبير طرد تنظيم "داعش" من الموصل في أيار(مايو) الحالي رغم مقاومة المتشددين في المدينة القديمة المكتظة بالسكان.
ونقلت جريدة الصباح الرسمية أمس عن فريق أول ركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي قوله إن المعركة ستنتهي "خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى".
ويوفر تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للهجوم على الموصل كبرى مدن شمال العراق التي سقطت في أيدي المتشددين في حزيران(يونيو) العام 2014.
وفقد التنظيم سيطرته على معظم أحياء المدينة منذ بدء الهجوم في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي وتحاصره القوات الآن في الأحياء الواقعة شمال غرب المدينة ومن بينها وسط المدينة القديمة التاريخية.
وترى الأمم المتحدة أن ما يصل إلى نصف مليون شخص ما زالوا في المنطقة التي يسيطر عليها المتشددون في الموصل من بينهم 400 ألف شخص في المدينة القديمة مع قلة موارد الغذاء والماء وعدم وجود مستشفيات.
ويتحصن المتشددون وسط المدنيين وينفذون عادة هجمات مضادة شديدة لمنع القوات من الاقتراب من جامع النوري في المدينة القديمة الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إقامة دولة خلافة في مناطق من العراق وسورية.
استرقاق
قالت الأمم المتحدة امس إن مجموعة تضم 36 يزيديا تم إنقاذهم بعد ثلاثة أعوام من "الاسترقاق" تحت حكم "داعش".
وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان إن النساء والفتيات من هذه المجموعة حصلن على مأوى وملابس ومساعدات طبية ونفسية في مدينة دهوك الكردية شمالي الموصل منذ يوم الجمعة الماضي.
وكان اليزيديون، الذي تجمع عقيدتهم عناصر من عدة أديان بالشرق الأوسط، الأقلية الأكثر اضطهادا تحت حكم "داعش" التي تعتبرهم من عبدة الشيطان.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 1500 امرأة وفتاة يزيدية ما زالت في قبضة التنظيم وتتعرضن لانتهاكات.
وتشير تقديرات القوات العراقية إلى أن عدد مقاتلي "داعش" الذين ما يزالون داخل الموصل يصل إلى ما بين 200 و300 فرد غالبيتهم أجانب انخفاضا من نحو 6 آلاف مقاتل وقت بدء الهجوم. لكنهم ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات مضادة قوية ضد عشرات الألوف من الجنود والمقاتلين المحتشدين لقتالهم.
وقالت مصادر عسكرية إن قائد وحدة بالشرطة الاتحادية و18 من القوات التابعة لوزارة الداخلية قتلوا في هجمات على موقعين على مشارف المدينة القديمة يوم الجمعة الماضي.
وذكرت المصادر أن الشرطة الاتحادية استعادت الموقعين السبت لكن وزارة الداخلية عزلت قائدا كبيرا بعد فشله في صد الهجمات المضادة.
ويقود الهجوم داخل الموصل جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة والشرطة الاتحادية.
وتشارك وحدات الجيش العراقي النظامي في المعارك خارج المدينة جنبا إلى جنبا مع متطوعين شيعة دربتهم إيران ومدتهم بالسلاح بالإضافة إلى مقاتلي البشمركة الأكراد والعشائر السنية.
ويتجاوز العدد الإجمالي للقوات المشاركة في القتال ضد تنظيم "داعش" في الموصل 100 ألف فرد.
وقالت منظمات دولية ومنظمات إغاثة إن الآلاف من بينهم مدنيون وعسكريون قتلوا خلال المعركة. ويقترب العدد الكلي للنازحين من الموصل منذ تشرين الأول (اكتوبر) من 400 ألف شخص أي نحو خمس سكان الموصل قبل استيلاء التنظيم على المدينة.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن تنظيم "داعش" حتى إذا هُزم في الموصل فإنه ما يزال يسيطر على مساحات شاسعة من الأرضي في المنطقة الحدودية مع سورية ويعتقد أن البغدادي زعيم التنظيم مختبئ بها.
وقال الجيش العراقي امس إن القوات البرية والجوية صدت هجوما على القوات المتمركزة بالقرب من الحدود السورية مما أسفر عن مقتل ثمانية متشددين. وأعلن التنظيم عن الهجوم في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء الناطقة باسمه.