أخيراً صار بإمكان معجبي الممثل ومغني الراب المصري أحمد مكي متابعة أخباره على فيسبوك، إذ قرر فعل ذلك بعد سنوات من الامتناع عن إنشاء مثل هذه الصفحة، شارحاً السبب في كليب مصوّر، ظهر صوته فيه متغيراً وبدت عليه آثار المرض.
وذكر الممثل الأربعيني أن سؤال الناس عنه بعد أن مضى أكثر من عام على اختفائه، هو الذي جعله ينشئ الصفحة التي لم يوثقها بعد، وكشف بأنه مضى بالفعل على إصابته بفيروس في الكبد والطحال أكثر من عام وسببت له إعياءً شديداً جعله ينام لمدة امتدت 20 ساعة يومياً.
وقال مكي أنه اختار اسم Sekky mallawany، بعد أن استنفذ كل المحاولات لتسجيل صفحة باسم أحمد مكي، لقيام كثير من منتحلي شخصيته على فيسبوك بذلك حتى أن العديد منها تحمل علامة التوثيق، متسائلاً عن كيفية حدوث ذلك.
ومضى مكي إلى القول إن الاسم الجديد مستوحى من لغة اسمها "سغة لمبة" وهي ليست لغة عربية أو إنكليزية حسب قوله، بل لغة كان يتكلم بها مع أصحابه حين كان يقطن في حي الهرم في القاهرة، ومقدماً شرحاً كاملاً عنها في أحد منشوراته.
الجدير بالذكر أن موضوع واحدة من أشهر أغاني مكي ذي الشعبية الكبيرة بين جيل الشباب في مصر والعالم العربي تتمحور حول عدم وجود حساب له على فيسبوك.
ويعتبر الممثل من أنجح أبناء جيله في تقديم أفلام ومسلسلات تقمص فيها عدة شخصيات ابتكرها بنفسه، منها شخصية "حزلقوم"، في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، وشخصية "دبور" التي شارك فيها في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية، وكذلك شخصيتي "الكبير" و"جوني" في مسلسل "الكبير أوي" التي استمر عرضها لعدة أجزاء.
ومن المنتظر أن يطل مكي في مسلسل سيعرض حصرياً على قناة DMC المصرية في مسلسل يحمل اسم "خلصانة بشياكة" الذي يجمعه للمرة الأولى بمواطنيه الممثلين شيكو وهشام ماجد في أول أعمالهم التلفزيونية بعد انفصالهم عن أحمد فهمي.
"خلصانة بشياكة" إخراج هشام فتحي، ويشارك في بطولته الممثلون دينا الشربينى، وبيومي فؤاد، ويناقش علاقة الرجل بالمرأة في إطار كوميدي من خلال ثلاث شخصيات "كونو، وحورس، وبكتيريا" يقيمون في حارة شعبية، ويعتمد على حلقات منفصلة متصلة.