آخر الأخبار
  تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل

مشروع الخطاب البديل لأثراء الفضاء الالكتروني بخطابات بديلة

{clean_title}
أختتم في منطقة شرحبيل بن حسنه بالأغوار الشمالية لقاء حول الخطاب البديل واستمر لمدة اربع ايام بمشاركة عشرين شاب وشابه من الاعلاميين الناشئين وذلك ضمن المرحلة جديدة من مشروع وحملة نشر خطاب المحبة على الأنترنت والذي تم اطلاقه عام 2015، والذي تنفذه منظمة أنا أتجرأ للتنمية المستدامة (منظمة أردنية، غير حكومية ولاتهدف للربح ) والهدف من هذه المرحلة هو انتاج واثراء محتوى باللغة العربية لمناهظة خطابات العنف و الكراهية و أيضا، لتقديم خطاب بديل عن النمط السائد يعزز التفكير الناقد لدى المتلقي عن طريق عرض المعلومات المبنية على السياق.

وخلال اللقاء تناول المشاركين أهمية ولماذا بحاجه الى خطاب بديل، وجلسات حول مفاهيم خطاب الكراهية والتطرف العنيف والخطاب البديل، ومبادئ الحوار وانماط خطاب الكراهية وحرية التعبير، ومفاهيم الهوية والتنوع والتعددية، والثقافة الاعلامية والتفكير الناقد وغيرها من المواضيع، وبنهاية اللقاء وضع المشاركين خطة عمل للبدء بالعمل على الخطاب البديل في الاسابيع المقبلة.

وحول هذه المرحلة قال الدكتور اياد الجبر المؤسس والمدير العام لمنظمة أنا أتجرأ ان كلمة "الخطاب" تنم بين طياتها عن الحاجة الحتمية لوجود طرفين لفعل هذا "الخطاب" و كل العملية مبنية على الوعي، الادراك و الرغبة في توصيل "الرسائل" بفاعلية. و من هنا، يطمح المشروع الى التأسيس لثقافة شعبية بديلة مبنية على تحفيز الجمهور على السعي و راء المعلومات من أجل تكوين الرأي الخاص المستقل به أو مايسمى بالتثقيف الاعلامي.

واضاف لم يعد بوسعنا الانتظار أكثر من أجل خلق "محتوى و لغة" مستمدة من الواقع و السياق المحلي يمكن الجمهور و الفاعلين بالعمل التنموي من استخدامها و الرجوع اليها عند الحديث عن ظاهرة خطابات العنف و الكراهية وعواقبها. المحتوى قيد الانشاء، يغطي عدة موضوعات بدأ من أنماط خطابات الكراهية و العنف، أبعادها و عواقبها، تنظيم العلاقة بين حرية التعبير المسؤلة ضمن الأطر الناظمة و المبنية على أسس متينة من العدالة و تعزيز التعددية الثقافية في المجتمعات، الى رصد الأوسمة (الهاشتاغات) المتصدرة، تحليل المحتوى على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وتقديم قراءة عملية عن كيفية تمكين عملية التواصل بين الأشخاص على شبكات الاعلام و التواصل الاجتماعي بطريقة أكثر أمانا، فاعلية و فائدة.

وحول أهمية الخطاب البديل قال الجبر تنبع من وجود الحاجة الماسة لخلق ولاثراء محتوى مكتوب أساسا باللغة العربية يعرض لقضايا و أمور متعلقة بحالة و ظاهرة خطابات العنف و الكراهية المتصاعدة حيث بات من الضرورة الملحة التطرق لهذه الموضوعات عن طريق التوعية، نشر المعلومات و بناء القدرات لدى الفاعلين بمجالات العمل الشبابي و التنموي. لذا، سيقوم عشرين شابا و شابة من مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية من فئة الاعلاميين الشباب الناشئين و الفاعلين بمجالات التنمية المستدامة على انتاج محتوى مرئي و مسموع يتعلق بايجاد تعريفات و مصلحات لماهية خطاب الكراهية، خطاب المحبة، التعددية الثقافية، و التطرف العنيف. هذا، بالاضافة الى التطرق الى تفاصيل أخرى ضمن اطار خطابات الكراهية و العنف مثل أنماطها، عواقبها، حرية التعبير المسؤلة، و ماهو الدور الذي يجب علينا جميعا القيم به من أجل تعزيز ثقافة الحوار و ارساء دعائم العدالة و المساواة التي تقوم على و تنبع من المجتمعات التي تحتفي بتعدديتها الثقافية.