آخر الأخبار
  هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف   ارتفاع أسعار الذهب محليا   انخفاض على درجات الحرارة وطقس بارد في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة هذا الأسبوع - أسماء   أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"

هذا الرجل سُجن 40 سنة ظلماً والسبب...!

{clean_title}

كان كوامي أجامو في سن الـ 17 عاماً فقط عند إدانته بقتل عامل صرافة في كليفلاند، وأفرج عنه بشروط عام 2003 عن عمر يناهز الـ57 عاما، غير انه في عام 2014، انفجر باكياً عند سماع القاضية وهي تبرئه من جميع التهم الموجهة إليه حتى أن هذه الأخيرة نزلت من منصتها لتعانقه وتهدئه.

وبدأت قضية أجامو تشهد النور بعدما سحب الشاهد الرئيسي في القضية إفادته بعد عقود من إدانة المتهمين.

وتعود تفاصيل القضية لعام 1975، عندما هاجم مجهولين الموظف هارولد فرانكس بحامض الأسيد، وأطلق أحدهم النار عليه فيما كان شخص ثالث ينتظر خارجاً في سيارته استعداداً للهرب.

وكان الصبي إدي فيرنون، 12 عاماً، في مسرح الجريمة كما زعم، وأدلى بشهادته ونطق بأسماء المتهمين وعليه أدانت هيئة المحلفين أجامو الذي كان يعرف حينها باسم "روني بريدجمان"، مع شقيقه ايلي بريدجمان، 20 عاماً، وريكي جاكسون، 19 عاماً.

وحكم على ثلاثتهم بالإعدام، لكن تم تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم في وقت لاحق؛ وأطلق سراح أجامو بإفراج مشروط في عام 2003 بعد أن قضى 27 عاماً بين القضبان.

وفي عام 2011، نشرت مجلة محلية تفاصيل الجريمة التي حدثت عام 1975 لتمنح القضية منعطفا آخر، حيث تقدم الشاهد الرئيسي فيرنون لسحب شهادته، وذكر بأنه كان حينها مجرد طفل صغير أراد مساعدة الشرطة وأنه في الواقع لم يكن شاهدا على الجريمة، بيد انه عندما سمع بها تقدم إلى أحد الضباط وقال له "أنا أعرف من فعل ذلك" وظن حينها أنه يلعب دوراً بطوليا في القضية.

و في شهر نوفمبر 2014، أفرج القاضي عن جاكسون الذي زُعم بأنه كان ينتظر خارجا في سيارته، ولم يصدق حينها بأن الكابوس الذي كلفه 39 عاما من السجن -وهي أطول مدة قضاها سجين تمت تبرئته- قد انتهى أخيراً.
بعد ساعتين من إطلاق سراح جاكسون، برأ قاضي آخر ايلي بريدجمان من جميع التهم الموجهة إليه.

وحصل أجامو وبريدجمان وجاكسون على تعويض مجموعه 4.1 مليون دولار وهو مبلغ لم يعارضه المدعون، ووفقاً لقانون ولاية أوهايو يمكن للأشخاص الذين سجنوا ظلما الحصول على تعويض يتجاوز الـ40 ألف دولار عن كل سنة سجن.

وقال أجامو في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، أن حياته وحياة شقيقه سلبت منهم حتى أنهم لم ينجبوا أطفالا يحملون اسمهم، وشكر أجامو الصحافي كايل سوينسون الذي كتب عن القضية في مقال أعاد فتح الملفات لتظهر براءة المتهمين.

وطالب أجامو بشدة بتعديل نظام العدالة الجنائية الذي يتجاهل كل الأمور الواضحة وتمنى أن يتم ذلك قبل أن يشهد الشارع قضية مماثلة.

بعد الإفراج عنه عام 2003، بدأ أجامو بتأسيس حياته وتزوج السيدة لاشوان التي التقاها في حافلة للنقل العام، ويقول بأنها خير صديق وسند.