ارتفع إنفاق الأردنيين على السفر للخارج بنسبة 8.2 % خلال أول شهرين من العام الحالي أو ما مقداره 11.77 مليون دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب الأرقام الصادرة عن البنك المركزي.
وبلغ الإنفاق على السفر للخارج في نهاية شباط (فبراير) الماضي 155.1 مليون دينار مقارنة مع 143.4 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2016.
وتعرف النشرة الشهرية للبنك المركزي مدفوعات السفر بميزان المدفوعات على أنه إنفاق الأردنيين في السفر للخارج، والذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أو العلاج وغيرها من الأسباب.
وجاء الارتفاع في بند مدفوعات السفر في ظل ارتفاع أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال أول شهرين من العام الحالي لتصل أعدادهم إلى نحو 493 الف أردني مقارنة مع 463 ألف أردني خلال الفترة نفسها من 2016؛ أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى نحو 6.5 %.
وكان إنفاق الأردنيين على السفر للخارج قد ارتفع 8.4 % خلال العام الماضي أو ما مقداره 69.9 مليون دينار مقارنة مع العام 2015، وبلغ الإنفاق على السفر للخارج في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي 892.9 مليون دينار مقارنة مع 823 مليون دينار في العام 2015.
وفي المقابل، أظهرت نشرة البنك المركزي ارتفاع مقبوضات السفر أو (الدخل السياحي) للمملكة خلال أول شهرين 16.2 % إلى 462 مليون دينار مقارنة مع الشهرين نفسهما من العام 2016.
يشار إلى أن عدد شركات الطيران العاملة في الأردن هي خمس شركات؛ الملكية الأردنية الناقل الرسمي في البلاد، الأجنحة الملكية، الأردنية للطيران، وشركتا بترا والأجنحة العربية.
وبدأت الحكومة من تاريخ 2016/12/15 باستيفاء ضريبة نسبتها 16 % على سفر السياح الأردنيين إلى الخارج، كانت مستحقة سابقا، بحسب وزارة السياحة والآثار.
ويدفع المسافر المغادر أيضا ضريبة تقدر بحوالي 40 دينارا تحت مسمى "ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو" والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة، إلا أن هذه الضريبة يتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينارا تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي، فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينارا على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادما.