آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   البدء بمشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي   توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026   انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن   الأرصاد": استمرار تساقط الأمطار في بعض المناطق ونحذر من (الغبار و الضباب)   انخفاض أسعار الذهب في الأردن الإثنين   تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي

الزراعة تتوقع عدم تجاوز إنتاج القمح 20 ألف طن العام الحالي

{clean_title}
توقعت وزارة الزراعة ان "لا يتجاوز انتاج المملكة من القمح للعام الحالي 20 ألف طن"، عازية ذلك الى التذبذب المطري، بحسب الناطق الاعلامي للوزارة نمر حدادين.
وأوضح حدادين  ان "كميات الهطول المطري لهذا العام كانت أقل من معدلاته في الأعوام السابقة خاصة في مناطق زراعة المحاصيل الحقلية"، لافتا إلى أن "معظم الهطول المطري كان خلال كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) وهما الشهران اللذان يكون القمح فيهما وصل مرحلة طور التسبيل، ما أدى إلى ظهور علامات الاجهاد على بعض الحقول".
وقال إن التغيرات المناخية باتت أمراً واقعاً ويجب التعامل معها من حيث التذبذب المطري وعدم وصول كميات التساقطات المطرية لمعدلاتها، وهو ما ينعكس سلبا على المحاصيل والغطاء النباتي والمحميات الطبيعية، مؤكدا أهمية "الاستفادة من التجارب التي يجريها المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي الذراع الفني لوزارة الزراعة بخصوص زراعة المحاصيل الحقلية والأصناف التي يوصي بزراعتها، والأعماق التي يجب أن تزرع عليها هذه المحاصيل".
من جهته بين مدير اتحاد المزارعين محمود العوران أن "تأخر الموسم المطري على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني يشكل هاجسا مؤرقا للمزارعين" وخاصة مزارعي المحاصيل الحقلية لهذا العام، مبينا أن "تأخر هطول الأمطار هذا العام اضطر مزارعي القمح والشعير لإعادة الحراثة والبذر مرة أخرى، فيما كان للرياح الشرقية الباردة جدا تأثير سلبي آخر".
وأضاف، أن هذه الآثار السلبية شملت ايضا الأشجار المثمرة وأصابتها بالأوبئة الحشرية والفطريات، وبالتالي ارتفاع فاتورة الإنتاج على المزارعين بسبب الحاجة لمعالجة هذه الأمراض، محذرا من "التغيرات المناخية وأثرها السلبي على المراعي الطبيعية وتقليص أعداد المواشي والقطاع الزراعي بشكل عام.
وبين أن "التغيرات المناخية سترفع نسب الأمراض والآفات التي تصيب النبات والحيوان وستسهم في خفض كميات المياه المتاحة للزراعة وتردي نوعيتها"، مشيرا إلى ان "التحذيرات الصادرة من مختلف الجهات العلمية والمعنية بالصحة والغذاء والتنمية وحقوق الإنسان تشير إلى أن العالم سيعيش أزمة غذائية طاحنة، وأن مئات الملايين من البشر سيقضون بسبب الجوع خلال العقدين المقبلين، إضافة إلى استخدام الغذاء كوسيلة ضغط سياسي وثقافي".
ونوّه العوران إلى أن "منظمات دولية تسعى الآن إلى إنشاء صندوق عالمي لدعم استمرار المزارعين في العملية الانتاجية ومساعدتهم على التعايش مع التغيرات المناخية وآثارها، وإقامة شبكة عالمية أو إقليمية للإنذار المبكر بأحوال الطقس، واستنباط سلالات وأصناف مقاومة للتقلبات المناخية، بالإضافة إلى نقل وتوطين التقنيات والمعارف المتصلة بمواجهة التغيرات المناخية".