آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

جهود اميركية بريطانية لاقناع روسيا بالتوقف عن دعم النظام السوري

{clean_title}

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن هناك  فرصة لإقناع روسيا بالتوقف عن دعم النظام السوري، بينما أعلن البيت الأبيض الإبقاء على احتمال شنِّ مزيد من الضربات في سورية.

وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن ماي وترمب اتفقا على أن هناك الآن "نافذة فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع بشار الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية".

وأضافت المتحدثة أن ماي وترمب اعتبرا أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى روسيا الثلاثاء "تشكل فرصة لإحراز تقدم نحو حل يؤدي إلى تسوية سياسية دائمة".

من جهته، قال البيت الأبيض في بيان إن ترمب أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيسة الوزراء البريطانية والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الضربة الجوية الأميركية في سورية الأسبوع الماضي.

وجاء في البيان أن ماي وميركل عبرتا عن دعمهما للتحرك الأميركي واتفقتا مع ترمب "على أهمية تحميل الأسد المسؤولية" عن هجوم بالأسلحة الكيميائية أودى بحياة عشرات المدنيين في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب.

وجاءت المحادثة الهاتفية بعيد ساعات من الدعوة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى موسكو لإنهاء دعمها للأسد، وذلك بعد أن ألغى زيارته إلى موسكو.

على صعيد متصل، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أبقت احتمال شنِّ مزيد من الضربات في سورية قائما، مشيرا إلى أن الرئيس ترمب مستعد لإجازة هذه الهجمات إذا استمر استخدام الأسلحة الكيميائية هناك.

وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن "مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا.. فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائما".

وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لا يمكن تخيل "سورية تنعم بالسلام والاستقرار في الوقت الذي لا يزال فيه بشار الأسد يتمتع بالقوة". ودعا دول العالم للتعاون في ردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وفي تغيير النظام إلى آخر جديد.

واعتبر البيت الأبيض أن احتواء تنظيم الدولة الإسلامية هو أهم شيء تستطيع أميركا القيام به لإغاثة الشعب السوري.

في السياق قال مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز إن الجيش الأميركي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سورية لتعزيز حماية قواته، بعد أن أثارت الضربات التي نفذها على مطار الشعيرات توترات شديدة.

من جهته لم يستبعد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ضربة أميركية جديدة تستهدف قواعد عسكرية للنظام السوري. وأضاف أنه ليس هناك أدنى شك في أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ستغير الوضع في سورية جذريا.