آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

إعدام عابد فهد !

{clean_title}
لعل المأساة السورية أخجلت الإنسانية جمعاء، بقدر الدماء السائلة على أرض من الوجع غير المسبوق. ولعل الخجل الأكبر اليوم، أن يضطر الإنسان السوري للدفاع عن البديهية الأولى، والحق الطبيعي الأول، الوجود والعيش والحياة، ولو بجراح هي السكين. من المؤسف جداً أن يضطر ممثل قدير كعابد فهد، لتسطير مقالةً فقط من اجل تبرير هذا الحق أمام من يرفضه له! فقط لأنه قال انظروا هنيهة الى الم شعبي. ماذا بقي بعد إذ أصبحنا هنا؟ لماذا لا نسوق الفنانين السوريين والشعب دفعة واحدة الى المشنقة؟! والتهمة: "استكثرنا عليك ان تحيا، ازعجنا أن تذكر مصيبتك فتنغص علينا لا مبالاتنا!".

رداً على اتهامه باستغلال أحد البرامج الترفيهية المشارك بها وزوجته الإعلامية زينة يازجي، للإستعراض بحجة الوطن، كتب فهد: "اخترت مع زوجتي الإعلامية زينة يازجي أن نشارك في البرنامج الترفيهي «ستارز أون بورد» وحرصنا ألا يكون مرورنا عابراً، يقتصر على صناعة الترفيه والتسلية، رغم أنها جزء أساسي من وظائف الفن. إلا أن حساسية الظرف الراهن، وقداسة المشهد الذي نستعيده يومياً لآلاف الهاربين من أبناء وطننا، الذين قضوا في غياهب الموج، هرباً من الموت، وسعياً وراء ملاذ أقل خطورة وأكثر أماناً، جعلنا ندعو المشاركين في البرنامج إلى استذكار اللحظة، والوقوف دقيقة صمت على تلك الأرواح البريئة التي تعنينا بالسوية ذاتها التي تعني غيرنا من الشرفاء، بأسلوب ينسجم مع ماهية المنبر وطبيعة الرحلة البحرية التي نشارك بها".

وأضاف: "من مهازل القدر أن نصبح عرضة مكشوفة، لمزاودات وقحة لا تحترم مبادرات الآخرين، وتحاول تسفيه كل ما تراه إنسانياً، نتيجة تشابك هائل لرواسبها ومخزونها غير الصحي!".

وختم بالقول: "أخيراً إن كانت مهمة الدراما وفقاً لأرسطو ترتبط بشكل وثيق بتطهير الانفعالات، والتغلب على الذعر والشفقة، وإلغاء الفوارق الاجتماعية في قلب الجمهور، بحيث تنشأ لدى هذا الجمهور أثناء استمتاعه بذلك الأثر، جماعة ليست منقسمة إلى طبقات، وإنما وحدة إنسانية شاملة، فإنه من وجهة نظرنا ترتكز مهمة الإعلام العربي، وخاصة صحفه الناشئة، في هذه المرحلة الخطيرة على تنقية كوادرها، وتخليص الطارئين بينها من نبرة التوتر والتناقض، والتغلّب على إيقاع الرعونة والسذاجة، والتسامي فوق حالة الحقد على أي نجاح، وتخفيف سوية العنف اللفظي، نتيجة التأثر بالمشهد العام، والذي يعتقد المصابون به أنّهم كلما قصفونا بكلام جزافي مؤذ، كلما أمعنوا في إصابة أهداف قيمتهم الزائفة، أو شهرتهم المفقودة!".