آخر الأخبار
  الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت

تصرفات خاطئة لبعض الشباب

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - من المؤسف حقا أن يصل الحال ببعض شبابنا إلى ممارسات جماعية على مرأى ومسمع من الجميع في منظر مخجل تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي وسط استهجان الجميع لذلك السلوك الشاذ.
المؤسف بتلك التصرفات أنها تتم باستهتار بكل القيم دون وجل أو خوف من عواقب تلك التصرفات الجماعية المخزية التي تؤكد أن سمة الانفلات ومخالفة الواقع أصبحت سمة لبعض الشباب المستهتر الذي أمِن العقوبة فأساء الأدب.
من هنا ندق ناقوس الخطر وننذر بخطر داهم من شباب هم عماد امنهم واملها إذا لم نتحرك سريعا لوقف تلك التصرفات المشينة  فهناك من الشباب من يتحرش بالمارة وخاصة النساء سواء بلفظ أو سلوك مشين، والبعض الآخر اتخذ من طريق المارة مكانا ا لممارسة تصرفاته البعيدة عن قيم المجتمع كممارسة بعض الألعاب الخطرة في نوع من استعراض القوة مما يضيق على المارة ويعرض حياتهم للخطر.
 والبعض الآخر عمد إلى سد طريق المارة بإيقاف سيارته وبعض رفاقه وجعلها تصدح بأصوات مزعجة من الموسيقى الصاخبة تنبئ عن مدى الخواء الفكري لهؤلاء الشباب، 
فيما عمد البعض الآخر إلى لبس بعض الملابس المنافية للذوق العام والتسكع بها في مجموعات وكأن هنالك استعراضا أو عرضا لبعض الأزياء الممنوعة، اضافة لبعض الظواهر المزعجة أو القاتلة للشباب وهي ظاهرة التفحيط التي أصبحت سببا لفقد الأمة الكثير من شبابها، إضافة إلى ما يزهق من الأرواح البريئة بسبب الممارسات الخاطئة لقيادة السيارات كالرعونة في القيادة أو السرعة أو قطع الإشارة أو التفحيط... إلخ من الممارسات الخاطئة؛ فضلا عن الخسائر الاقتصادية المصاحبة لتلك الحوادث المميتة، وجراء ذلك أصبح البعض لا يحبذ الخروج إلى الشارع أو التسوق والتنزه خوفا من بعض ممارسات الشباب السلبية التي لم تجد الرادع لتلك التصرفات الرعناء من قبل بعض الشباب المستهتر، هذا ناهيك عن حوادث السرقة والابتزاز وتعاطي المخدرات التي أصبحت تشكل ظواهر خطر على شباب هذه الوطن؛ لذا فلابد من أن نعترف بأن هناك مشكلة تحتاج إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، فالأمر جد خطير؛ لذا وحتى لا تتفاقم تلك المشكلة ويصبح من الصعوبة بمكان السيطرة عليها فلا بد من التفكير في تكوين ما يسمى ب "شرطة الآداب" أو "الشرطة المجتمعية" ونشرها في الأسواق وفي الطرقات وفي أماكن التجمعات البشرية لتحد وتعالج من تلك الظواهر السلبية والممارسات الخاطئة لبعض الشباب هداهم الله، فالحزم في مثل تلك المواقف هو الواجب لتطويق المشكلة ووأدها قبل استفحالها، وفق الله الجميع لكل خير.