الجميع يعرف أن النباتات والخضروات لها خصائصها الطبية المذهلة، لاسيما الثوم الذي يحتوي على خصائص الشفاء ويعد بديلاً ممتازاً لعلاج عدوى الأذن، فضلاً عن أنه مضاد للجراثيم والفيروسات ويُعد مصدرًا هامًا لمضادات الأكسدة التي تساعد في القضاء على البكتيريا الضارة في المناطق المتضررة، كما أنه يقلل من التورم والألم وعدوى الأذن.
يحتوي الثوم أيضاً على الأليسين وهو عنصر مضاد للميكروبات، وبدوره يخفف من الالتهابات والألم في الأذن، بالإضافة إلى أنه مخصب مع المركبات العطرية القوية التي لها خصائصها المطهرة والمضادة للالتهابات، ما يسهم في سهولة امتصاصها في الجلد وطبلة الأذن والأذن الداخلية والأنسجة المحيطة بها.
وبناءً على ما سبق، نقدم لك العلاج بالثوم لعدوى الأذن، وفقًا لما ورد في مجلة المرأة "بولد سكاي".
ضعوا فص ثوم في أذنيكم قبل النوم من دون إدخاله بعمق داخل الأذن، أي بالطريقة نفسها التي تضعون بها سماعة الأذن واتركوه ليلة كاملة، وفي اليوم التالي ستشعرون بارتياح كبير وقد اختفى أثر الألم والعدوى.