آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قصة صورة تضمنت جريمة قتل وقاتلاً وشهوداً

{clean_title}

في أحد شوارع منطقة فيصل جنوب العاصمة المصرية القاهرة وقعت هذه الجريمة عصر الخميس الماضي.
فوجئ المارة بشارع ناصر الثورة بشاب ينزف على الأرض والدماء تسيل بغزارة من رأسه ورقبته، تجمعوا حوله وعلموا منه هوية قاتله وأين هرب؟ وعلى الفور شكلوا 4 فرق منهم، الأول استقل دراجة نارية ليطارد القاتل في شوارع المنطقة، وتمكنوا من الإمساك به بالفعل بعد مطاردة مثيرة، وتولى الفريق الثاني نقل الشاب الضحية إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته، أما الفريق الثالث فتولى مهمة تجهيز عمود إنارة لتعليق الشاب القاتل والتحقيق معه لحين وصول الشرطة، وتولى الفريق الرابع والأخير مهمة الوصول لقسم الشرطة لسرعة استدعائها بدلا من الاتصال الهاتفي.

التحقيقات التي أجراها الأهالي كشفت أن القاتل طعن القتيل بسكين حاد في رقبته وأجزاء متفرقة من جسده، بهدف سرقته فقد كان القتيل طبيبا، واعتقد القاتل أن الحقيبة التي بحوزته ويمسكها في يديه مليئة بالأموال، وعندما قاومه طعنه وقتله وفر هاربا، لكن الأهالي لاحقوه وتمكنوا من الإيقاع به.

وتبين من تحقيقات الأهالي أيضا أن القاتل (30 عاما) مازال يدرس بكلية التربية جامعة حلوان ومن المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمال البلاد.

وصلت الشرطة بعد ساعة من الواقعة ووجدت القاتل معلقا والتحقيقات جاهزة والمعلومات متوافرة والشهود جاهزين، فتسلمت القاتل وقامت بإحالته للنيابة التي تولت التحقيق وأمرت بدفن جثة الطبيب.