في أحد شوارع منطقة فيصل جنوب العاصمة المصرية القاهرة وقعت هذه الجريمة عصر الخميس الماضي.
فوجئ المارة بشارع ناصر الثورة بشاب ينزف على الأرض والدماء تسيل بغزارة من رأسه ورقبته، تجمعوا حوله وعلموا منه هوية قاتله وأين هرب؟ وعلى الفور شكلوا 4 فرق منهم، الأول استقل دراجة نارية ليطارد القاتل في شوارع المنطقة، وتمكنوا من الإمساك به بالفعل بعد مطاردة مثيرة، وتولى الفريق الثاني نقل الشاب الضحية إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته، أما الفريق الثالث فتولى مهمة تجهيز عمود إنارة لتعليق الشاب القاتل والتحقيق معه لحين وصول الشرطة، وتولى الفريق الرابع والأخير مهمة الوصول لقسم الشرطة لسرعة استدعائها بدلا من الاتصال الهاتفي.
التحقيقات التي أجراها الأهالي كشفت أن القاتل طعن القتيل بسكين حاد في رقبته وأجزاء متفرقة من جسده، بهدف سرقته فقد كان القتيل طبيبا، واعتقد القاتل أن الحقيبة التي بحوزته ويمسكها في يديه مليئة بالأموال، وعندما قاومه طعنه وقتله وفر هاربا، لكن الأهالي لاحقوه وتمكنوا من الإيقاع به.
وتبين من تحقيقات الأهالي أيضا أن القاتل (30 عاما) مازال يدرس بكلية التربية جامعة حلوان ومن المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمال البلاد.
وصلت الشرطة بعد ساعة من الواقعة ووجدت القاتل معلقا والتحقيقات جاهزة والمعلومات متوافرة والشهود جاهزين، فتسلمت القاتل وقامت بإحالته للنيابة التي تولت التحقيق وأمرت بدفن جثة الطبيب.