آخر الأخبار
  الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك   نعي وفاة 3 أطباء أردنيين   السكجي يكشف عن ظهور "مذنب شهير" في سماء الأردن وفي هذا الموعد!   ذوو طلبة من منطقة الاشرفية يناشدون وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة   الملكة تهنئ الأميرة سلمى في عيد ميلادها   برنامج الأغذية يحتاج 3.9 مليون دولار لدعم التغذية المدرسية في الأردن   تأكيد أردني على تسريع تنفيذ المدينة الاقتصادية مع العراق   الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة   هل تعتمد الهيئة المستقلة تطبيق سند في الإنتخابات المقبلة ؟   بنك الإسكان ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني البنك الرئيسية   ‎منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم

قصة صورة تضمنت جريمة قتل وقاتلاً وشهوداً

{clean_title}

في أحد شوارع منطقة فيصل جنوب العاصمة المصرية القاهرة وقعت هذه الجريمة عصر الخميس الماضي.
فوجئ المارة بشارع ناصر الثورة بشاب ينزف على الأرض والدماء تسيل بغزارة من رأسه ورقبته، تجمعوا حوله وعلموا منه هوية قاتله وأين هرب؟ وعلى الفور شكلوا 4 فرق منهم، الأول استقل دراجة نارية ليطارد القاتل في شوارع المنطقة، وتمكنوا من الإمساك به بالفعل بعد مطاردة مثيرة، وتولى الفريق الثاني نقل الشاب الضحية إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته، أما الفريق الثالث فتولى مهمة تجهيز عمود إنارة لتعليق الشاب القاتل والتحقيق معه لحين وصول الشرطة، وتولى الفريق الرابع والأخير مهمة الوصول لقسم الشرطة لسرعة استدعائها بدلا من الاتصال الهاتفي.

التحقيقات التي أجراها الأهالي كشفت أن القاتل طعن القتيل بسكين حاد في رقبته وأجزاء متفرقة من جسده، بهدف سرقته فقد كان القتيل طبيبا، واعتقد القاتل أن الحقيبة التي بحوزته ويمسكها في يديه مليئة بالأموال، وعندما قاومه طعنه وقتله وفر هاربا، لكن الأهالي لاحقوه وتمكنوا من الإيقاع به.

وتبين من تحقيقات الأهالي أيضا أن القاتل (30 عاما) مازال يدرس بكلية التربية جامعة حلوان ومن المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمال البلاد.

وصلت الشرطة بعد ساعة من الواقعة ووجدت القاتل معلقا والتحقيقات جاهزة والمعلومات متوافرة والشهود جاهزين، فتسلمت القاتل وقامت بإحالته للنيابة التي تولت التحقيق وأمرت بدفن جثة الطبيب.