أدلت زوجةٌ مصريّة وعشيقها اعترافهما بارتكابهما جريمة قتل الزوج، وذلك بعد ان اكتشف بأنّها تخونه معه، حيث تمكنت المباحثُ من كشف غموض العثور على جثة الزوج متفحمة وملفوفة ومربوطة.
وأوضحت التحريات بأن المجني عليه كان على خلاف مع زوجته لشكه في سلوكها وبأنها تربطها علاقة غير مشروعة على مدار عامين بعامل.
وحدثت بينها وبين زوجها مشادة كلامية يوم الأحد الماضي خلال محادثه العشيق لعشيقته عبر الهاتف مستخدمه سماعه بلوتوث، الأمر الذي دعى العشيق إلى نجدتها واقتحام المنزل، حيث قام بالتعدي على زوجها باستخدام آلة حادة حتى بلغ عدد الضربات التي تلقها المجني عليه 12 ضربة مما أفقده الوعي تماماً.
وعقب ذلك قام العشيق بخنق الزوج بسلك كهربائي حتى فارق الحياة نهائياً، ثم قام بمساعدة عشيقته بوضع ملابس أطفال وملابس نساء على وجهه وحول عينيه، ونقله ووضعا معه البنزين وحملوه داخل "تروسيكل" خاص بالعشيق إلى حفره على الطريق بها كميات من "البوص" –وهو نبات من نباتات المستنقعات المعمَّرة-.
بعد ذلك، قام العشيق بإشعال النيران في "البوص" وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، ولكنها لم تكتشف الجثة فعاد العشيق يوم الثلاثاء الماضي وسكب بنزين على باقي كميات "البوص" وإشعال النيران، وعندها حضرت قوات الحماية المدنية وأخمدت النيران واكتشفت وجود الجثة في المرة الثانية.
تجدر الاشارة انه تم تحرير محضر بالواقعة لعرض المتهميْن على النيابة العامة لتتولي التحقيق.