لقي رجل ثلاثيني في غرب لندن، حتفه قبل يومين بعد أن صعقته الكهرباء وهو يحاول شحن هاتفه الآيفون في الحمام، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة في صدره.
وكانت زوجة ريتشار بول هي أول من رأى جثة زوجها مصابة بحروق ورضوض بالغة، مما دفعها إلى الاعتقاد بأنه تعرض لهجوم.
وأفادت الشرطة إن ريتشارد كانت قد قُتل بصعقة كهربائية قوية بعد أن وصل هاتفه بالشاحن، ثم وضعه على صدره وهو يستحم داخل منزله في منطقة "إيلنج".
وأكد الطبيب الشرعي شون كوميجز "أن هذه الأجهزة يمكن أن تكون خطيرة جدا داخل الحمام مثلها مثل مجفف الشعر، وأنا الآن أعتزم كتابة تقرير بالحادثة لتحذير الشركات المصنعة للهواتف المتحركة بشأن هذه الأخطار، وحثها على كتابة تحذيرات على منتجاتها بعدم استخدام الهواتف داخل الحمام".