ابتكر الشاب ميكا ريسنير وخطيبته ناتالي شليت حيلة "دمويّة" باستخدام الكاتشاب، وذلك بعد أن اكتشفا أنّ شقيقة الشاب سلبت منهما المال.
وقام ميكا وناتالي باصطناع مسرح جريمة بهدف إقناع شقيقة الشاب التي أخذت مالاً بالعودة إلى منزلهما، وفي الصورة التي أرسلها الى شقيقته تبدو خطيبته عارية وتغطيها الدماء في الحمام، وقال لها عبر "واتس آب" إنّه استفاق فوجدها غارقة بدمائها وطلب منها المساعدة.
على الفور وافقت شقيقته على المجيء الى المنزل واصطحابه، وظنّت أنّه ارتكب جرماً، فطلبت منه أن يبدّل ملابسه ويمحي الصور والمراسلات عن الهاتف.
وفي طريقها إليه، أبلغت شقيقها أنّ الصورة انتشرت بين أفراد العائلة وتمّ إبلاغ الشرطة، وقالت إنّ المحققين قادمون الى منزله للتحقيق بالجريمة، لكن بعد وصول الشرطة، لم يجد عناصرها أي جريمة، وروت لهم الضحية ما حصل، لكنّهما أحيلا الى التحقيق بسبب الصور الفظيعة.
وقالت الشرطة إنّ الشاب أعدّ هذه الحيلة ليعيد شقيقته الى المنزل، بعدما اكتشف أنّها أخذت نقودًا منه.
من جهته، قال قائد الشرطة جون أورزيش إنّ الشاب وخطيبته ابتكرا سيناريو مخيفاً بأنّ أمراً سيئاً حصل للوصول الى هدفيهما وسيلقنان درساً بأنّ أي تصرّف خاطئ له حساب، كما أعرب الثنائي عن ندمهما واعترفا بالخطأ الذي ارتكباه.