توفي رجل انكليزي يُدعى ريتشارد بول ويبلغ من العمر 32 عامًا بعدما وصل هاتفه من نوع أيفون بالشاحن داخل الحمام، ثم استلقى في حوض الاستحمام ووضع الجوال على صدره ليستخدمه.
لكن ما إن تبلل الهاتف بالمياه حتّى صعق ريتشارد بالكهرباء، فلقي مصرعه. ووجدته زوجته بعدما عادت إلى المنزل في إيلينغ في غرب لندن مصابًا بحروق بالغة، فظنّت أنّ أحدهم هاجمه.
فاتصلّت بالإسعاف الذين قالوا للزوجة عند وصولهم إلى مكان الحادثة إنّ ريتشارد قد توفي.
وقال الدكتور شون كامينغز إنّ هذه الأجهزة قد تبدو أنّها غير مؤذية لكنّ خطورتها تساوي خطورة وضع مجفف شعر داخل الحمام.