آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

أول ظهور لـ”فتاة الوهم” التي جمعت نصف مليار من الاحتيال في السعودية

{clean_title}
كشفت الفتاة الشهيرة بلقب 'فتاة الوهم” في مقابلة على قناة 'إم بي سي” في برنامج 'ما لم تر”، عن تفاصيل قضية اتهامها بالنصب على مئات الأشخاص بعدما جمعت منهم مبالغ كبيرة وصلت إلى نصف مليار ريال في المملكة العربية السعودية.


ووصفت الفتاة، في المقابلة، السعوديين عمومًا بأنهم شعب 'متسرّع” و”يثق بسرعة” كما أنه 'كثير الطمع”، وقالت الفتاة، التي لم يتم الإفصاح عن اسمها، إن قصتها بدأت عندما كانت موظفة في أحد البنوك، وكانت ممتازة في عملها كما وصفت نفسها، كما أن عدة عملاء للبنك كانوا يفضلون التعامل معها دون بقية الموظفين والموظفات.

وتابعت، أنه ذات يوم جاءها أحد عملائها ويملك 'شركة صرافة” واقترح عليها العمل معه في تجارة العملات والبورصة والأسهم، حيث تحضّر له العملاء ويعطيها نسبة مقابل عملها، فرأت أن هذا العمل سهل ويدر عليها أموالاً طائلة دون مجهود يُذكر، ثم بعد ذلك قررا العمل سويًا.

وأكدت الفتاة في تصريحاتها، أنها بريئة من التهم التي وجهت إليها، وأنها لم تكن سوى 'وسيط” يعمل على توصيل الأموال لأطراف أخرى، وهي مجرد نقطة اتصال بين الضحايا والشركة التي كانت سببًا في خسارتهم أموالهم، كما قالت إنها بدورها تعرّضت كذلك للخداع، حيث تم استغلالها خلال عمليات تشغيل مبالغ (نصف مليار ريال) وكذلك خلال إخفاء الأموال وتوظيفها، مشددة: 'أتحدى أي أحد قابلني يقول إني مستثمرة، أنا مجرد وسيطة لا غير”.


وحول معلومات من أحد المحامين عن كونها اشترت خلال الفترة الماضية ممتلكات جديدة، نفت ذلك وقالت إنها لا تملك شيئًا وأنها غير مسؤولة عن تعويض المتضررين: 'مين فهمكم أني فاتحة جمعية خيرية؟ واللي تضرروا أنا غير مسؤولة عن ضررهم، وما حد ضربهم على إيدهم، واللي أشتريه أنا أشتريه بتعبي، والثروة اللي أملكها، والله العظيم صفر”.

وأضافت: 'الناس لهم فلوس عندي، ولكن أنا وسيطة فقط والبزنس اللي عملته ما نجح والتجارة ربح وخسارة”، مؤكدة أن الأموال ما زالت موجودة ويتم استثمارها: 'الفلوس شغالة في لندن، في حساب الشركة الأم، أنا مجرد وسيط، ولا أعلم شيئًا عن مصيرها”.

بدوره، كشف أحد المحامين في القضية أنه تم شراء عقارات بالأموال المسلوبة خارج المملكة، ومسجلة بأسماء غير اسم الفتاة، فيما أكد شخص متورط في القضية رفض الكشف عن هويته: 'أعلم أن الأموال موجودة في المملكة، لكن لا أعلم أين بالضبط، وليست في البنوك”، في حين قال المتضررون: 'اللي يهمنا أن الشركة هي المتسببة في الخسارة، سواء خُدعت (الفتاة) أم لا، الشركة خصمنا ويهمنا استرجاع أموالنا”.