آخر الأخبار
  الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك   نعي وفاة 3 أطباء أردنيين   السكجي يكشف عن ظهور "مذنب شهير" في سماء الأردن وفي هذا الموعد!   ذوو طلبة من منطقة الاشرفية يناشدون وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة   الملكة تهنئ الأميرة سلمى في عيد ميلادها   برنامج الأغذية يحتاج 3.9 مليون دولار لدعم التغذية المدرسية في الأردن   تأكيد أردني على تسريع تنفيذ المدينة الاقتصادية مع العراق   الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة   هل تعتمد الهيئة المستقلة تطبيق سند في الإنتخابات المقبلة ؟   بنك الإسكان ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني البنك الرئيسية   ‎منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم

انشغل بإنقاذ جيرانه من الموت حرقا.. فحدثت الكارثة في شقته!

{clean_title}
أسفر حريق نشب بأحد العمائر السكنية في حي بطحاء قريش بمكة المكرمة عن مصرع سيدتين بعمارة سكنية بالدور الثالث، بعد أن التهمتهما ألسنة اللهب والدخان السام المتصاعد.

وروى شهود عيان تفاصيل واقعة الحريق التي نشبت في البداية بأحد الشقق السكنية بالدور الثاني من العمارة، ما استدعى عبد الله صاحب العقار وابنه محمد، لأن يقوما بإنقاذ المستأجرين من الحريق.

ولفت الشهود إلى أن ألسنة اللهب والدخان السام تصاعدا إلى أعلى، وأنه حينما أراد عبدالله وابنه محمد العودة إلى الدور الثالث (مقر سكنهما) بعد فراغهما من إنقاذ الجيران وإخراجهم خارج العمارة، لم يتمكنا من الصعود إلى الدور الثالث نظرًا لإغلاق المصعد وباب الدرج المؤدي إلى شقتهما، نتيجة سرعة اشتعال النيران، ما أدى إلى التباطئ في إنقاذ الفقيدتين.

وأشاد شهود العيان بالدور البطولي الذي لعبة عبد الله في انقاذ الجيران من النار، الذي فقد على إثرها أمه ” منيرة العلي الحمد الحديبي”وابنته "عبير”.

وأوضحت الشهود أن عبير رفضت أن تترك جدتها وحدها لألسنة اللهب، وتلوذ بالفرار إلى اعلى العقار، مفضلة أن تبقى مع جدتها حتى الموت، حينما لم تستطع أن تنقذها، لكونها طاعنة في السن ولا تقوى على الحركة، وفقًا لـ "الوطن”.

ولفت شهود العيان إلى أن الحريق أثر أيضًا على ابنة صاحب العقار "غدير” التي ظلت قيد المتابعة في العناية الفائقة في المستشفى بعدها لأيام.

يشار إلى انتقال عبد الله وأسرته للإقامة المؤقتة حاليا في أحد فنادق مكة مع من تبقى من أفراد عائلته.