آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

انشغل بإنقاذ جيرانه من الموت حرقا.. فحدثت الكارثة في شقته!

{clean_title}
أسفر حريق نشب بأحد العمائر السكنية في حي بطحاء قريش بمكة المكرمة عن مصرع سيدتين بعمارة سكنية بالدور الثالث، بعد أن التهمتهما ألسنة اللهب والدخان السام المتصاعد.

وروى شهود عيان تفاصيل واقعة الحريق التي نشبت في البداية بأحد الشقق السكنية بالدور الثاني من العمارة، ما استدعى عبد الله صاحب العقار وابنه محمد، لأن يقوما بإنقاذ المستأجرين من الحريق.

ولفت الشهود إلى أن ألسنة اللهب والدخان السام تصاعدا إلى أعلى، وأنه حينما أراد عبدالله وابنه محمد العودة إلى الدور الثالث (مقر سكنهما) بعد فراغهما من إنقاذ الجيران وإخراجهم خارج العمارة، لم يتمكنا من الصعود إلى الدور الثالث نظرًا لإغلاق المصعد وباب الدرج المؤدي إلى شقتهما، نتيجة سرعة اشتعال النيران، ما أدى إلى التباطئ في إنقاذ الفقيدتين.

وأشاد شهود العيان بالدور البطولي الذي لعبة عبد الله في انقاذ الجيران من النار، الذي فقد على إثرها أمه ” منيرة العلي الحمد الحديبي”وابنته "عبير”.

وأوضحت الشهود أن عبير رفضت أن تترك جدتها وحدها لألسنة اللهب، وتلوذ بالفرار إلى اعلى العقار، مفضلة أن تبقى مع جدتها حتى الموت، حينما لم تستطع أن تنقذها، لكونها طاعنة في السن ولا تقوى على الحركة، وفقًا لـ "الوطن”.

ولفت شهود العيان إلى أن الحريق أثر أيضًا على ابنة صاحب العقار "غدير” التي ظلت قيد المتابعة في العناية الفائقة في المستشفى بعدها لأيام.

يشار إلى انتقال عبد الله وأسرته للإقامة المؤقتة حاليا في أحد فنادق مكة مع من تبقى من أفراد عائلته.