ضجت قضية الطفل المتسول في الشارع المصري، حيث توفي بسبب تعذيب زوج والدته له.
ونشرت وسائل اعلام مصرية تفاصيل تفيد بان الطفل البالغ من العمر 6 سنوات اضطر الى التسول في الاسواق بعد وفاة والده وزواج والدته من شخص آخر، وبعد فترة طالبه الاخير بالعمل معه في تصليح الأحذية، وعندما رفض، قيده بالحبال وعذبه 4 أيام متتالية حتى توفي، وحاول دفنه بمقابر قرية أبوداود السباخ سراً، إلا أن الأهالي طاردوه وأبلغوا الشرطة.
وقالت الوالدة هناء عبد الهادي حسن البالغة من العمر 35 عاماً، خلال التحقيق معها "منذ 4 أيام طلب زوجي من ابني، محمد الهنداوي نصار، أن يعمل معه ويحمل عنه الصندوق، وحينما رفض ضربه فاصطدم رأسه بالحائط وظهر عليه التعب، وقام بتوثيقه بالحبال وأشبعه ضرباً أربعة أيام حتى يجبره على العمل".
وأضافت أم الضحية: "في اليوم الرابع فوجئنا إن محمد ما بيتحركش، مات. زوجي شاله وهو مربوط بالحبال وخرج بيه من البيت عشان يدفنه في مقابر القرية، لكن الأهالي جريوا وراه فرجع بجثته للبيت".
وانتقل رئيس مباحث المركز إلى مكان الجريمة، وتبين أن جثة الطفل مربوطة بالحبال من يديه ورجليه، وقد تبول على نفسه، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد 4 أيام من التعذيب، وتم تحرير محضر بالواقعة وتمت إحالة المتهم للنيابة التي قررت نقل جثمان الطفل للمشرحة لبيان الصفة التشريحية وسبب الوفاة.