آخر الأخبار
  الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت

نقيب تجار المواد الغذائية :التراجع في الاسواق وصل الى 30 بالمائة

{clean_title}
ماعادت الاسواق الأردنية تعج بالمستهلكين وما عاد مصطلح "مواسم الازدحام” مستخدما، حيث طال الركود جميع المواسم في ظل التذمر الملحوظ من قبل التجار والمواطنين.
ولم تعد الكثير من السلع ضمن قوائم مشتريات المواطنين، كما أصبحت الكثير من الأساسيات نوعا من الترف والبذخ الذي لاداعي له، ولاتزال قائمة المشتريات في اضمحلال في ظل ثبات الأجور وارتفاع مستمر للأسعار.
نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق قال ان ضعف مداخيل الأفراد أثر ولأول مرة على قطاع الأغذية، حيث ان الضعف كان يؤثر في السنوات الأخيرة على القطاعات الأخرى كالألبسة وغيرها.
وأضاف الحاج توفيق ان شهري كانون الثاني وشباط من العام الحالي كانا من أسوأ الأشهر التي مرت على القطاع التجاري بشكل عام وحتى على قطاع المواد الغذائية الذي كان يعد الأقل ضررا في الماضي.
ونوه الى ضرورة دق ناقوس الخطر لأن وضع السوق لم يعد من الممكن السكوت عنه في ظل الركود الذي يخشى من تبعاته السيئة في المستقبل القريب.
ولفت الحاج توفيق الى ان التراجع في الأسواق وصل الى ٣٠٪ مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية والتي كانت الأسواق تعاني فيها من حالة عدم الانتعاش، وهو أمر لا يستهان به مشيرا الى ان الشكيات المرتجعة في تزايد في ظل تشديدات البنوك مما فاقم الأزمة.
واكد عدم وجود حل سوى التفكير في كيفية رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والعمل على تشغيل القوى الشبابية لرفع مستوى دخل الأسر وبالتالي زيادة القوة الشرائية في الأسواق الأردنية.

وأشار الى ضرورة جلوس الجميع على طاولة واحدة للوقوف امام مشكلات السوق والتحديات التي تواجهه للخروج بحلول تنقذه قبل ان تتفاقم المشكلة ويصبح من الصعب معاجلتها وحلها.


من جهته قال الناطق الاعلامي باسم جمعية حماية المستهلك سهم العبادي ان ضعف دخل المواطنين أجبرهم على المقاطعة ليس من باب ثقافي وحضاري بل من باب ضعف الدخل وعدم القدرة على شراء حاجياتهم. 

وأضاف العبادي  ان المواطن أصبح يلجأ الى السلع البديلة بشكل كبير بغض النظر عن الجودة بهدف تسيير امور الحياة اليومية لإبقاء عجلة الحياة في في حالة الدوران فقط.