بقيت امرأة أميركية طريحة الفراش وتعاني من آلآمًا مبرحة طوال مدة 35 عامًا حيث بدت عليها أعراض التهاب السحايا واتهابات الجيوب الأنفية ونوبات متكررة من الصداع النصفي منذ أن كان عمرها 16 عامًا.
وقال موقع "مترو" البريطانية أن سيدة أميركية تدعى "دانا أنهالت" عانت من عدة أعراض سببت لها آلآمًا في مختلف أنحاء جسدها منذ أن كانت في مرحلة المراهقة بسبب وجود ما يعرف بـ"العفن الأسود" في المنزل الذي شهد فترة طفولتها.
وأدت إصابة أنهالت بعدوى العفن الأسود إلى فقدانها أكثر من 30 كيلوغرامًا من وزنها خلال العشرينات والثلاثينات من عمرها ولم يتم تشخيص حالتها إلا بعد أن بلغت من العمر 37 عامًا، حيث توصل الأطباء لإصابتها بمرض يسمى "لايم".
ويعتبر لايم من الأمراض المعدية التي تؤثر على عدة أجهزة في جسم الإنسان، وتسببه بكتيريا حلزونية معروفة باسم بوريليا بورجدورفيري ولكن حتى بعد أن نجح الأطباء في تشخيص حالتها استمرت حالتها الصحية في التدهور.
ولم تدرك عائلة أنهالت وجود العفن الأسود السام في المنزل إلى بعد أن انتشر بكثرة وتسبب في انبعاث رائحة كريهة من الطابق السفلي للمنزل وعلى الفور أمر الأطباء أنهالت بترك منزلها وعدم حمل معها أي متعلقات شخصية تحسبًا لأن تكون قد تلوثت بالفطر السام.
يذكر أن العائلة حاليًا تحاول جمع تبرعات تزيد عن 30 ألف دولار أميركي لتجهيز المنزل بأثاث جديد بعد التخلص من جميع المحتويات القديمة كما تطمح لجمع المبلغ الكافي لتكملة رحلة العلاج.