المراة تشغل ما يزيد عن 28 بالمائة من المناصب القيادية في الادارة التنفيذية للبورصة
كشف المدير التنفيذي لبورصة عمان، نادر عازر، عن ارتفاع نسبة مساهمة المرأة في القوى البشرية العاملة في البورصة من 15 % عند تأسيس البورصة في العام 1999 لتصل إلى ما يزيد على 48 % حالياً، كما تشغل المرأة ما يزيد على 28 % من المناصب القيادية في الإدارة التنفيذية لبورصة عمان.
واضاف عازر، خلال الاحتفالية التي كانت على هامش الاحتفال بيوم المرأة العالمي أخيرا، إن هذه الاحتفالية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية تعزيز المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى تشجيع قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم لاتخاذ خطوات ملموسة لتمكين المرأة في مكان العمل والمجتمع.
وأضاف إن استضافة البورصة للاحتفالية الثالثة لمبادرة المساواة بين الجنسين في الأردن تأتي إيمانا منها بأهمية زيادة الوعي بالمساواة بين الجنسين في مجال التنمية المستدامة والنشاط الاقتصادي.
وأكد عازر أن البورصة لديها اهتمام واضح بتمكين المرأة من الاضطلاع بمهام رائدة فى منظومة سوق رأس المال الأردني؛ حيث تؤمن البورصة بدور المرأة المهم في تعزيز النشاط الاقتصادي والمشاركة الفاعلة في سوق العمل وفي قدرتها على التطوير والابداع.
يشار إلى أن الاحتفالية التي نظمتها البورصة كانت بالتعاون مع منظمة التمويل الدولية (IFC) وذلك من خلال قرع جرس بدء جلسة التداول في البورصة، وحضرها مسؤول حوكمة الشركات- الخدمات الاستشارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا/ منظمة التمويل الدولية (IFC) في الأردن، الدكتور يحيى الحسيني وممثل منظمة (UN women) في الأردن زياد الشيخ، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بيت الحوكمة الأردني للتدريب (JIOD)عريب القبج، وعدد من سيدات الأعمال والشخصيات العامة المهتمة بتطبيق مبادئ التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين وممثلو شركات الخدمات المالية والشركات المساهمة العامة ومؤسسات سوق رأس المال.
وتم على هامش الاحتفالية عقد جلستين حواريتين ناقشت دور المراة في دعم الاقتصاد ومحددات مشاركة المرأة وأهمية تمكينها من المشاركة الفاعلة في النشاطات الاقتصادية.
بدوره، بين قندح أن جمعية البنوك أصدرت أخيرا دراسة تتعلق بدور البنوك العاملة في الأردن في التمكين الاقتصادي للمرأة، موضحا أنه حتى نهاية العام 2015 تبين أن 34.3 % من العاملين في البنوك من النساء. وأشار قندح إلى أن الدراسة بينت أنه حتى نهاية العام 2014 كان 33.6 % من أصحاب الودائع لدى البنوك هم من النساء، كما تبين أن 22 % من الحاصلين على بطاقات ائتمانية هم من النساء.
يذكر أن هذه المبادرة هي حدث عالمي مهم قد تم تبنيه من قبل عدة جهات عالمية فاعلة في مجال الأسواق المالية وهي: UN Global Compact, UN women, Sustainable Stock Exchanges Initiative, World Federation of Exchanges
و Women in ETFs.