أجبرت حملة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وزارة التضامن المصرية على التحرك والتدخل لمساعدة سيدة مصرية وتوفير مأوى لها بدلا من إقامتها في الشارع.
وقالت الوزارة إنه في استجابة سريعة لما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول وجود سيدة في الشارع وليس لها مأوى ولا عائل وتعاني من العديد من الأمراض وغير قادرة على الحركة.
وقد كلفت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، معاون الوزير للرعاية الاجتماعية بالتوجه إلى مكان تواجد السيدة والتعامل مع حالتها، وعلى الفور.
حيث توجه إلى مكان السيدة بشارع التحرير بالدقي جنوب القاهرة، وتبين أن السيدة تدعى مريم عبد الحميد عبد السلام، وتبلغ من العمر (51 عاما) من محافظة القاهرة، وتعاني من ضمور في الجهاز الحركي ولا تستطيع التحرك ومريضة بالسكري، ولديها بعض المشكلات الصحية بالكبد، فضلا عن إصابتها بقرحة الفراش.
وتم اصطحاب السيدة إلى مستشفى مصطفى محمود، وتم وضعها بالمستشفى بقسم الباطنة، وتم إجراء فحوص طبية لها وتحاليل وأشعة، وذلك للاطمئنان عليها ورعايتها صحيا تمهيدا لإيداعها في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
وقالت الوزارة إنها بصدد وضع استراتيجية للتعامل مع المتسولين ضعيفي البنية من خلال تطوير دور الرعاية الاجتماعية التي تستقبل مثل هذه الحالات.